رسائل الإنقاذ والسلام تنطلق من مصر في قمة المناخ
بمجرد انطلاق المؤتمر العالمي لقمة مؤتمر المناخ بمدينة السلام شرم الشيخ بحضور ٤٠ ألفا من مختلف الجنسيات ينتمون إلى ١٩٧ دولة أصيب أعداء الوطن بالجنون من حضور القادة وزعماء الدول إلى مصر للمشاركة في إنقاذ العالم من التغيرات المناخية، وقيادة مصر لهذا الحدث التاريخي بما يليق بها من حيث التنظيم والاستضافة وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.. لقد دأب الخونة عبر منصاتهم الإعلامية على شن هجماتهم التي تنم عن الحقد والغيرة والكراهية لاحترام وتقدير العالم أجمع للدور المصري الذي جعلهم أكثر هياجا من أي وقت مضي..
لقد خرجت قمة مؤتمر المناخcop 27 برسائل الإنقاذ والسلام، وطالب الرئيس السيسي بخطوات حقيقية لخفض الانبعاثات وتوفير التمويل اللازم للدول النامية التي تعاني أكثر من غيرها من أزمة المناخ.. كما وجه الرئيس السيسي نداء بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، والتي يعاني منها العالم، ووقف نزيف الدماء والخراب والدمار..
لقد انطلقت خارطة الطريق لإنقاذ العالم من التغيرات المناخية من أرض مصر وأيضا انطلقت رسالة السلام لوقف الحرب الروسية الأوكرانية من مصر لتؤكد مكانتها وحضارتها ودورها الريادي في المحافل الدولية.. مصر لم تكن دولة ضعيفة على مر تاريخها الحافل بالكفاح والنضال والتضحية والإرادة والتحدي.. مصر قوية بشعبها وقائدها الذي تحدى الصعاب والأزمات من أجل بناء الوطن..
مصر قوية بالشرفاء الذين وقفوا في وجه الخونة والقتلة من أعداء الوطن.. مصر قوية بدماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على تراب الوطن.. مصر ستظل قوية أمد الدهر مرفوعة القامة رغم أنف الحاقدين الكارهين..
على أية حال، نحن في عهد جديد يتمتع بالأمن والرخاء وجمهورية جديدة.. المواطنون يدركون ما حدث من تغيير بعد أحداث دامية شاهدناها في يناير ٢٠١١ من قتل وتخريب واندلاع حرائق وخطف وسرقات واقتحام سجون كانت كافية لضياع الدولة على أيدي الخونة الذين يرتدون عباءة الدين، والدين منهم براء.