هشام آمنة: تعميم الأدلة التصميمية للمواقف بالمحافظات لاستعادة المظهر الحضاري لشوارع مصر
أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية عن اعتماد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء تعميم الأدلة التصميمية للإدارة المحلية للمواقف بالمحافظات، والتى قام برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بإعدادها، ويأتي ذلك اتساقا مع خطة وزارة التنمية المحلية للقضاء على فوضى المواقف العشوائية واستعادة المظهر الحضارى فى شوارع وميادين مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد وزير التنمية المحلية أن الأدلة التصميمية للإدارة المحلية للمواقف بالمحافظات وآليات تطبيقها تهدف إلى وضع خطوط إرشادية تمكن الإدارة المحلية من القيام بأعمالها فيما يخص تخطيط وتصميم وتنفيذ المواقف على مستوى القري والمدن، والوصول إلى نموذج مقترح لتقييم مدى استيفاء المواقف القائمة للمعايير التخطيطية والتصميمية بما يساعد متخذي القرار على تحديد مدى جدوى تطويرها في مكانها أو نقلها إلى مكان أخر، وكذا إنشاء مواقف جديدة لتلبية احتياجات المواطنين والوصول إلى الفاعلية والكفاءة وتحقيق أعلى استفادة لتحقيق تنمية بالمجتمعات العمرانية القائمة والجديدة.
بينما أوضح الدكتور هشام الهلباوى مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، أن مخرجات الدليل الرئيسية تتضمن خطة عمل للتعامل مع إنشاء المواقف الجديدة والقائمة، بما يمكن الإدارة المحلية من تصميم المواقف سواء المحلية أو الاقليمية، وكذلك خطة عمل للتعامل مع المواقف القائمة سواء المخططة أو العشوائية، وأشار الهلباوي إلي ان الدليل يقدم استبيان للوضع الراهن لمساعدة العاملين بالإدارات الهندسية في المحافظات على تقييم الوضع الراهن للمواقف واتخاذ القرار المناسب سواء بإعادة التخطيط بالكامل في نفس المكان أو نقل الموقف إلي مكان آخر، أو التدخل المحدود في تطوير الموقف من حيث إضافة بعض الخدمات أو تنظيم الموقف.
جدير بالذكر أن إطلاق وتعميم الدليل التصميمي للإدارة المحلية للمواقف يأتي ضمن مجموعة من الأدلة التي قام برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بإعدادها من أجل دعم الإدارة المحلية بالأساليب والمنهجيات التي تمكنها من تبنى نهج التنمية المحلية المتكاملة وتعزيز قدراتها على تصميم وتنفيذ الخدمات المحلية التي تتطلب التخطيط الحضري ومدخلات التصميم مثل محطات النقل والأسواق/ السويقات المحلية، وغيرها من المباني أو المرافق للخدمات المحلية.
