تحقيقات أمريكية فى اغتيال شيرين أبو عاقلة.. ولابيد يرفض استجواب جنود الاحتلال
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، اليوم، إن تل أبيب لن تسمح بأن يستجوب مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكى "إف بي آي" جنودها بشأن مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وجاء في تغريدة لابيد على تويتر "لن يتم استجواب الجنود الإسرائيليين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي أو أي هيئة أو دولة أجنبية أخرى، مهما كانت صديقة".
ويأتي ذلك بعدما أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفدرالي بدأ تحقيقًا في مقتل أبوعاقلة.
وكانت رحبت أسرة الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة بقرار واشنطن فتح تحقيق في ملابسات مقتلها، في شهر مايو الماضي، ووصفت القرار بـ "المشجع"، مضيفة أن هذا ما يجب أن تفعله الولايات المتحدة الأمريكية عندما يُقتل مواطن أمريكي في الخارج.
وأعربت أسرة شيرين أبو عاقلة عن أملها في أن يكون التحقيق الأمريكي موثوقًا وشاملًا.
واعتبر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني جانتس، أن قرار وزارة العدل الأمريكية بالتحقيق في وفاة شيرين أبو عاقلة خطأ جسيم.
كان موقع "والا" العبري قال: إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي فتح تحقيقا جنائيا بظروف مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة.
ووفقا لموقع أكسيوس الأمريكى، أن وزارة العدل الأمريكية أبلغت نظيرتها الإسرائيلية بفتح الإف بي آي تحقيقا بمقتل شيرين أبو عاقلة.
وقُتلت أبو عاقلة، التي تعد واحدة من أبرز الوجوه المعروفة للصحافة في العالم العربي، في 11 مايو أثناء تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، والتي شهدت معارك مسلحة بين جنود إسرائيليين ومسلحين فلسطينيين، وكانت ترتدي وقت مقتلها خوذة وسترة واقية زرقاء مكتوب عليها كلمة "صحافة".
وقال شهود عيان ومسؤولون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية أطلقت عليها النار، وهي رواية أيدتها الأمم المتحدة فيما بعد وتحقيقات متعددة أجرتها وسائل إعلام. كما خلصت مراجعة أمريكية إلى أنه من "المحتمل" أن يكون جنود إسرائيليون قد أطلقوا الرصاصة القاتلة.