الخارجية الأمريكية تكشف موقفها من حكومة نتنياهو |فيديو
علق صامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لا تريد إصدار أي أحكام على حكومة نتنياهو إلا بعد رؤية مواقفها وأفعالها والإجراءات الشديدة التي ستقوم بها.
رؤية مواقف الحكومة الإسرائيلية
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": سيكون لدينا المناقشات المناسبة مع الحكومة الاسرائيلية الجديدة بعد تشكيلها، ولن نصدر عليها أي أحكام قبل رؤية مواقفها.
مصالح أمريكا وإسرائيل
وأضاف: لدينا مصالح مشتركة مع اسرائيل أكبر من أي حزب أو أي شخص من الأشخاص السياسيين، وسنبني علاقتنا وفقا لتلك المصالح.
عنصرية اسرائيل وموقف نتنياهو
والرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، انه يعرف نتنياهو منذ التسعينات وأنه استلم اكثر من مرة رئيس وزراء اسرائيل وتعامل معه كثيرا، ووصفه بأنه "رجل لا يؤمن بالسلام وانا اتحدث عن مشكلة بيني وبين إسرائيل وفهي تحتل أرضي تحتل بلادى ورئيس وزرائها نتنياهو، وانا مجبر علي ان اتعامل معه وفي نفس الوقت متمسك انا بمواقفي".
وأضاف خلال حواره بقناة “القاهرة الإخبارية”: أنا قلت لنتنياهو انني اريد السلام والدليل علي ذلك ان في كثير من المرات اجبرنا للذهاب الي أمريكا لنقاش عملية السلام، ولكن كل مابدر وظهر منه انه لا يؤمن بالسلام كيف يبقي الاحتلال الي الابد الي متي حتى الشعب الإسرائيلي لا يقبل حتى في امريكا كثير من الأمريكان لا يقبلون موقفه ويهود أمريكا من سنة او سنتين، يقولون ان اسرائيل دولة تميل للعنصرية اضافة الي ذلك 90% من كنائس امريكا لا تؤمن بسياسة إسرائيل وتعلن ان هذه السياسة لن تؤدي إلى نتيجة، العمل بالأسلوب التراكمي وفي الأساس فرض الرواية الفلسطينية الرواية الصهيونية سائدة في امريكا منذ مئات السنين والان نحن نحاول ان ندخل الي المجتمع الامريكي مباشرة الرواية الفلسطينية.
وتابع: الشعب الفلسطيني مدرك الخط الذي انتهجه فالشعب الفلسطيني ليس لديه أوهام ان الحل غدا فنحن تحت الاحتلال 75 عاما ونعرف ان إسرائيل من الصعب ان تخرج الا بإفلاس نظريتهم ونحن نعتمد علي سياسة النفس الطويل وبالتراكميات، وعن الذكريات التي لم تفارقه قال حرب 48 فقد خرجت من المنزل باتجاه الشرق شرق صفد الي شمال بحيرة طبرية وسرت مع ابي كما انا ولم أكن أعرف شيئ وانا خارج من المدينة ألتفت وكأنني أودعها وسرنا حتي نهر الاردن الشريعة وقطعناها ثم ذهبنا الي سوريا وعشنا في سوريا.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، الثلاثاء الماضي، إنه سيبدأ التشاور مع جميع الأحزاب المنتخبة يوم الأربعاء قبل تكليف مرشح بتشكيل الحكومة المقبلة.
ومن المنتظر أن تبدأ الاجتماعات، المقرر أن تستمر ثلاثة أيام، بعد أن يتلقى الرئيس النتائج الرسمية لخامس انتخابات تجريها إسرائيل في أقل من أربع سنوات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية
وبمجرد أن يختار الرئيس مرشحًا لتشكيل حكومة جديدة، سيكون أمام المرشح 28 يومًا للتحدث مع الشركاء المحتملين لتشكيل حكومة ائتلافية مع إمكانية التمديد لمدة 14 يومًا.
وأظهر إحصاء الأصوات النهائي الذي نشرته لجنة الانتخابات المركزية أن الزعيم المخضرم بنيامين نتنياهو، الذي يحاكم بتهم فساد ينفي ارتكابها، سيحظى بالترشيح على الأرجح وسيضمن العودة للمنصب، وهو الآن مدعوم من الأحزاب اليمينية المتطرفة والدينية التي تضم النائب القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وقال بن غفير في تغريدة على تويتر إن نتنياهو عقد اجتماعًا غير رسمي معه أمس الاثنين، وناقشا تشكيل "حكومة يمينية كاملة".
وأضاف بن غفير، الذي أدين عام 2007 بالتحريض العنصري ضد العرب ودعمه لحركة كاخ المدرجة على قائمة الإرهاب السوداء في إسرائيل والولايات المتحدة، إنه يريد أن يصبح وزير الأمن الداخلي المسؤول عن الشرطة.