شبح تفجيرات بالي.. إندونيسيا تحذر من عناصر أجنبية تستهدف قمة الـ 20
حذرت إندونيسيا، اليوم، من دخول عناصر أجنبية إلى البلاد بطريقة غير شرعية، تخطط لتعطيل عمل مجموعة قمة العشرين، ولم تكشف السلطات حول كيفية التعطيل لكنها ألمحت لأعمال إرهابية.
وقال القائم بأعمال مدير دائرة الهجرة الإندونيسية، ويدودو إكاتياجانا، بأن الدائرة تلقت معلومات تفيد بوجود مجموعات من الأجانب تخطط لتعطيل قمة مجموعة العشرين في بالي.
ونشرت وسائل الإعلام الإندونيسية بيانا لدائرة الهجرة جاء فيه: "أن الدائرة تلقت معلومات استخبارية من الوزارات والجهات الأمنية ذات الصلة تفيد بوجود مجموعات أجنبية دخلت البلاد بطرق غير قانونية وتخطط لتعطيل قمة مجموعة العشرين".
وأكد إكاتياجانا أن دائرة الهجرة الإندونيسية ستتخذ إجراءات بحق كل من سيحاول إعاقة أو تعطيل قمة العشرين، بغض النظر عن منشأه وأهدافه.
وأشار إلى أن السلطات الإندونيسية فتحت موقعا خاصا على الإنترنت لتلقي التقارير من الجماهير حول أي نشاط أجنبي مشبوه.
وأضاف أنه سبق لمديرية الهجرة أن اتخذت إجراءات صارمة بحق العديد من الأجانب الذين أخلوا بالقوانين الإندونيسية، ورحلت عددا منهم.
وشهدت بالي التى تستضيف قمة العشرين، تفجيرات دموية عام 2002 وقعت في يوم 12 أكتوبر في منطقة كوتا السياحية في جزيرة بالي الإندونيسية. يعتبر الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إندونيسيا، حيث أسفر عن مقتل 202 شخصا (بينهم 88 أسترالي، 38 إندونيسي، 27 بريطاني، 7 أمريكان، 6 سويديين) وعدد الجرحى 209 شخصا. وتبنت الجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا وتنظيم القاعدة العملية.