الفيروس المخلوي التنفسي شديد الانتشار.. أعراضه وطرق مواجهته
المحتويات
دور البرد الذي ينتشر بشكل كبير بين الأطفال هذه الأيام، يتسبب في قلق وبلبلة بين الأسر المصرية، وذلك لسرعة انتشاره وقسوة أعراضه، خاصة بالنسبة للأطفال صغار السن ممن تتراوح أعمارهم ما بين العامين وأكثر، وقد أعلنت وزارة الصحة أن هذا الدور يطلق عليه الفيروس المخلوي التنفسي.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
وتشير دكتورة شمس سامي أخصائية طب الأطفال، أن الفيروس المخلوي التنفسي ينتشر بشكل كبير ولافت للنظر في المستشفيات والعيادات، وأعراضه تتمثل في ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل، ما بين 38 درجة إلى 40 درجة، وتتراوح مدة الفيروس عند الطفل من يومين وحتى أسبوع، حسب درجة مناعة الجسم ومقاومته للفيروس.
وتوضح دكتورة شمس أن المشكلة الحقيقة مع الفيروس المخلوي التنفسي هو أنه سريع الانتشار، وصعب السيطرة عليه، فعندما يصاب طفل، فتنتقل العدوى بشكل سريع لكل المحيطين به، وما زاد من انتشار المرض هو فترة امتحانات المدارس التي لم تعطي فرصة للأطفال للراحة في المنزل.
تطور الفيروس إلى نزلات معوية
وتشير دكتورة شمس إلى أن بعض الأطفال تتطور معه الأعراض بعد 3 أيام من الإصابة إلى نزلة معوية، من قيء وإسهال، وفي هذه الحالة نبدأ في التعامل مع الأعراض بشكل سريع.
أسباب تطور الحالات للالتهاب بالرئوي
تضيف دكتورة شمس أن بعض الحالات تتطور وتصل إلى إصابة الطفل بالتهاب الشعب الهوائية، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالتهاب رئوي، وهذا التطور في الحالات، يكون مع الأطفال ممن يعانون في الأصل من شكله في الجهاز التنفسي، كالإصابة بمرض حساسية الصدر، أو ضعف في المناعة، وكذلك للأطفال من هم أقل من 6 شهور.
طرق علاج الفيروس المخلوي التنفسي
وعن علاج الفيروس المخلوي التنفسي، تؤكد دكتورة شمس، أن علاج هذا الفيروس يتمثل في المعاملة الطبيعية للفيروسات الموسمية، من الراحة بالمنزل، مع إعطاء الطفل المسكن وخافض الحرارة، مع مضادات الالتهاب.
ولكن تكمن المشكلة الحقيقية في أن هذا الفيروس سريع الانتشار، كما أن إصابة الطفل فيمن أقل من 6 شهور تكون الإصابة أكثر قسوة، ويتطور إلى التهاب رئوي، ويتطلب الأمر إلى الحجز في المستشفى، وكذلك الحال بالنسبة لكبار السن.
وتشدد دكتورة شمس على ضرورة أن يحصل الطفل على الراحة التامة في المنزل.