جون كيري: إعلان سلسلة من الشراكات في شرم الشيخ لتقليل استخدام الوقود الأحفوري
قال جون كيري مبعوث الرئاسة الأمريكية للمناخ، إن هناك العديد من الدول التي لا تزال لديها انبعاثات كربونية ولم تلتزم حتى الآن بما هو مطلوب وفقا لاتفاق جلاسكو، وطالب المبعوث الأمريكي بضرورة التفاعل بشكل أكثر إيجابية.
وأكد مبعوث الرئاسة الأمريكية للمناخ، أنه يتم مساعدة الدول الأكثر ضعفا على تحمل تداعيات التغيرات المناخية والتكيف معها، وأنه هناك إطار زمني نعمل من خلاله وخريطة نعمل وفقها لتنفيذ جميع الالتزامات، كما هناك العديد من الأنشطة والفعاليات التي نحاول من خلالها زيادة رؤوس الأموال القادمة.
وأوضح أنه تم إعلان عن سلسلة من الشراكات في شرم الشيخ لتعظيم وتوسيع تقلل استخدام الوقود الأحفوري.
وأشار إلى أنه هناك دعم لاجراءات التكيف في العديد من الدول كما تم مضاعفة الإلتزامات، كما إننا نحاول ان نصل الى هدف صفر انبعاثات، مشيرا إلى أن الحديث عن انبعاثات غاز الميثان على وجه الخصوص، مضيفا إنه هناك دول لاتزال لديها انبعاثات كربونية ولم تلتزم حتى الآن بما هو مطلوب، مؤكدا أن مصر أنشأت العديد من مشروعات الطاقة الشمسية لتعزيز الطاقة النظيفة لتقليل استخدام الوقود الأحفوري.
وأوضح إلى أنه هناك إطار زمني نعمل من خلاله وخريطة نعمل وفقها تنفيذ جميع الالتزامات التي تم قطعها.
وأضاف مبعوث الرئاسة الأمريكية للمناخ إلى هناك توجه لاستخدام الغاز الذي ينتج في مصر وتصديرها لأوروبا، وذلك لتلبية احتياجات قطاع الطاقة.
وأكد مبعوث الرئاسة الأمريكية للمناخ، أن مصر تتحدث دائما عن الطريقة المثلى لتقليل الانبعاثات الكربونية وتحاول أن تقليل استخدام الوقود الأحفوري.
وأوضح إلى أن قضية التغيرات المناخية هي قضية حيوية تستلزم وجود نتائج فعلية على أرض الواقع وليس شعارات
وأِشار إننا نحاول أن نوفي بالتزاماتنا الخاصة برؤية 20230 ومساعدة الدول الاخري لكي تقوم بالواجب التي يجب أن تقوم به وان يكون هناك انتقال والاستفادة من التكنولوجيات.
وتابع جون كيري مبعوث الرئاسة الأمريكية للمناخ، إلى ن الرئيس بالأمس تحدث عن الشراكات مع المجتمعات وكيفية تنميتها ونحن هنا نلقي الضوء على ما حدث نتيجة التضخم.
وانطلقت صباح اليوم السبت فعاليات يوم التكيف والزراعة بمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ الذي تستضيفه مصر في الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢.
ويعد التكيف والمرونة ذا أهمية حاسمة لجميع الأطراف ولا سيما البلدان النامية، حيث أبرزت تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، بما في ذلك أحدث تقرير لمجموعة العمل الثانية، الآثار المدمرة التي تحملتها العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وأشارت إلى حقيقة أننا لسنا على المسار الصحيح للتعامل مع التأثيرات المناخية الحالية ولسنا مستعدين للظواهر الجوية الشديدة التي تتزايد، من حيث العدد والشدة.
وتحرص الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ 2022 على ضمان أن توفر جلسات مؤتمر الأطراف مساحة للتفاعل الجاد والمشاركة مع جميع أصحاب المصلحة بهدف دمج آرائهم ومساهماتهم في الجهد العالمي الشامل لمكافحة تغير المناخ.
و حددت الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين مجموعة من الموضوعات التي تركز على تعزيز التنفيذ ورفع الطموح بشأن مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بتغير المناخ. كما خصصت عدة أيام مواضيعية للمناقشات المركزة، بما في ذلك الأحداث الجانبية وحلقات النقاش والموائد المستديرة والأشكال التفاعلية الأخرى للتداول والمشاركة مع الجمهور الأوسط.