على هامش قمة المناخ.. مجلس النواب ينظم الاجتماع البرلماني العالمي بشرم الشيخ غدا
يُنظم مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، أعمال الاجتماع البرلماني العالمي على هامش أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27، غدا الأحد، بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة واسعة من وفود برلمانية من أكثر من 60 دولة، فضلًا عن المنظمات البرلمانية الدولية والإقليمية، وبحضورعدد من رؤساء البرلمانات وعدد من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى.
ويأتي ذلك في إطار الحرص على تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية المصرية في شقها المُتعدد الأطراف، حيث من المُقرر أن تشهد جلسات الاجتماع البرلماني العالمي نقاشات مُكثفة بين البرلمانيين والخبراء من أنحاء العالم حول سبل تفعيل وحشد الجهود العالمية لمكافحة ظاهرة تغير المُناخ.
كما سيتضمن الاجتماع شهادات من الخطوط الأمامية وما يمكن القيام به للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، كما ستتضمن جلسات الاجتماع مناقشة الروابط الأساسية بين العمل المُناخي والتنمية المُستدامة من خلال استعراض التحديات الإنمائية الخاصة بالأمن الغذائي والنزاعات والنزوح وعلاقتها بتغير المُناخ.
ويشهد الاجتماع إطلاق حملة الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان "برلمانات من أجل المُناخ" والتي تهدف إلى حشد البرلمانات من أجل اتخاذ الاجراءات البرلمانية الكفيلة بمكافحة تغير المُناخ.
كما سيطرح الاجتماع قضية المسائلة عن العدالة المُناخية والخاصة بعدم وفاء البلدان المُتقدمة وذات الانبعاثات العالية بالتزامتها تجاه الدول النامية بشأن التمويل المُناخي للتكيف مع تداعيات تغير المُناخ.
وسيناقش الاجتماع أيضًا قضية تسريع وتيرة الانتقال إلى الطاقة النظيفة ودور البرلمانات في تحقيق هذا الهدف الحيوي من أجل مستقبل مُستدام للعالم.
ويأتي تنظيم مجلس النواب هذا الاجتماع البرلماني العالمي من مُنطلق حرصه على الاضطلاع بدور نشط وبناء في مكافحة ظاهرة تغير المُناخ على الصعيدين الوطني والعالمي باعتبارها خطرًا وجوديًا يُهدد الانسانية جمعاء، وهو ما يُمثل اتساقًا مع جهود الدولة المصرية الرائدة عالميًا في مكافحة تغير المُناخ، والتي تُوجت باستضافتها لأعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 – 18 نوفمبر 2022 بحضور واسع من قادة العالم، وهو ما يعكس الدور الرائد للدولة المصرية دوليًا إزاء القضايا والتحديات العالمية وفي مقدمتها قضية تغير المُناخ.