زيلينسكي: لم أغلق الباب أمام المحادثات مع موسكو
أعلن فلاديمير زيلينسكي، أمس الخميس، أنه "لم يغلق الباب" أمام المحادثات مع روسيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "أنا لم أغلق الباب، قلت إننا مستعدون للتحدث مع روسيا، لكن مع روسيا مختلفة، جاهزة للسلام".
وحدد فولوديمير زيلينسكي، عقب تقارير إعلامية غربية تحدثت عن دفع كييف للدخول في حوار مع روسيا، شروط أوكرانيا لبدء الحوار، ووفقا له، "استعادة وحدة وسلامة الأراضي، واحترام ميثاق الأمم المتحدة، والتعويض عن جميع الخسائر، ومعاقبة كل مجرم حرب، وضمانات عدم تكرار ذلك.
وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو للصحفيين، أن روسيا ليس لديها شروط مسبقة لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، لكن يتعين على كييف أن تظهر حسن النية.
وقال رودنكو للصحفيين: "أوكرانيا تبنت قانونا يمنعها من إجراء مفاوضات سلمية مع روسيا. هذا هو خيارهم. لقد أعلنا دائما استعدادنا لمثل هذه المفاوضات التي توقفت دون ذنب من جانبنا".
وكتبت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يناقشان الشروط التي يمكن بموجبها استئناف الحوار بين أوكرانيا وروسيا.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلًا عن أشخاص مطلعين على المناقشات، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تطلب بشكل خاص من القيادة الأوكرانية إظهار الانفتاح على المفاوضات مع روسيا.
كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلًا عن مصادر، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أجرى محادثات سرية مع مساعد الرئيس الروسي للشئون الدولية يوري أوشاكوف وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف خلال الأشهر الماضية.
وبحسب مصادر المنشور، كان الغرض من المفاوضات هو منع تصعيد الصراع في أوكرانيا، بما في ذلك التهديد باستخدام الأسلحة النووية، وكذلك الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة بين البلدين.