وزيرة البيئة من قمة المناخ: شعارنا "العمل معًا من أجل التنفيذ"
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن الجهد الذي بذلته الحكومة المصرية لرفع الوعي وانخراط الشباب كان ضخما جدا بالتعاون مع الأمم المتحدة على مدار 11 شهرا.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة: إننا نستطيع أن ندمج الشباب بشكل منظم لمواجهة التغيرات المناخية، مؤكدة أنه بدون التنفيذ لن نستطيع أن نتقدم وسوف نكون فقط متحدثين.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مؤتمر قمة المناخ COP 27 هو منصة الابتكار وبداية رواد الأعمال يمكن أن نكون جزء من الحل أو يمكن أن نتحدث عن الشباب باعتبارهم جزء من المشكلة، مؤكدة إلى أنه يجب أن نعمل معا من أجل التنفيذ وهذا هو شعارنا.
وانطلقت اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات يوم الشباب وأجيال المستقبل، الذي يبدأ أولى جلساته بقمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين الشباب ومكافحة تغييرات المناخية وإبراز دور الشباب في مواجهتها، بحضور وزير الشباب ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ووزراء عدد من الدول المختلفة.
وقد تقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ.
و سيوفر اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.
جدير بالذكر ان ضمان سماع صوت الشباب والأجيال القادمة بصوت عالٍ وواضح هو أحد أهداف رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بعد الاستماع إلى أولويات ومخاوف ممثلي الشباب خلال الأشهر القليلة الماضية.
وانطلقت ايضا اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات "يوم العلم" بشرم الشيخ، ضمن الأيام المتخصصة بمؤتمر المناخ COP 27، بحضور مجموعة من الأوساط الأكاديمية.
ويشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.
ويعتبر يوم العلم أيضا فرصة للانخراط مع المجتمع العلمي والأوساط الأكاديمية وإدخال وجهات نظرهم في المحادثة لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى علم قوي وموثوق به، ومواصلة مناقشة أدوار الأوساط الأكاديمية في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ.