رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الرياضة من مؤتمر المناخ: أطالب بدمج الشباب في صنع القرارات

الدكتور أشرف صبحي
الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة

وجه وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الشكر لجميع الشباب الذين شاركوا في مؤتمر قمة المناخ COP27 واصفا ما بذلوه بالعمل الرائع.

وأشار وزير الشباب والرياضة،  الى أنه هناك 5 منظمات حكومية جاءوا إلى مصر للانضمام إلى الشباب المصريين، موضحا أنه منذ أكثر من 6 أشهر كان الجميع يعمل ليلا نهارا وكان هناك عمل كبير وذلك بالمشاركة مع وزارة الخارجية المصرية ووزارة البيئة  والشباب والرياضة.

وأوضح وزير الشباب والرياضة، إن شباب العالم يلعبون دورا محوريا في العمل المناخي والتأكيد على وجود مستقبل أفضل، مؤكدا أنه يجب على الجميع إدماج الشباب في صنع القرارات وهذه ضرورة حتمية لأن الشباب هم الأجيال القادمة.

وانطلقت اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات يوم الشباب وأجيال المستقبل، الذي يبدأ أولى جلساته بقمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين الشباب ومكافحة تغييرات المناخية وإبراز دور الشباب في مواجهتها، بحضور وزير الشباب ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ووزراء عدد من الدول المختلفة. 

وتقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ.

و سيوفر اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

جدير بالذكر أن ضمان سماع صوت الشباب والأجيال القادمة بصوت عالٍ وواضح هو أحد أهداف رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بعد الاستماع إلى أولويات ومخاوف ممثلي الشباب خلال الأشهر القليلة الماضية.

وانطلقت ايضا اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات "يوم العلم" بشرم الشيخ، ضمن الأيام المتخصصة بمؤتمر المناخ COP 27، بحضور مجموعة من الأوساط الأكاديمية. 

ويشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها. 

ويعتبر يوم العلم أيضا فرصة للانخراط مع المجتمع العلمي والأوساط الأكاديمية وإدخال وجهات نظرهم في المحادثة لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى علم قوي وموثوق به، ومواصلة مناقشة أدوار الأوساط الأكاديمية في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ. 

الجريدة الرسمية