بالتفاصيل.. 6 إجراءات للتجارة والصناعة لمواجهة تغير المناخ وتوطين الاقتصاد الأخضر
يمثل الاقتصاد الأخضر، طوق النجاة للدول لمواجهة التحديات البيئية الكبيرة، ومن بين تلك الدول التي تولى الاقتصاد الأخضر أهمية كبرى مصر، والتي تنفذ مئات المشروعات في هذا المجال.
و تستمر فعاليات قمة المناخ بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومشاركة أكبر عدد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية، فى مدينة شرم الشيخ، حتى يوم 18 نوفمبر الجاري.حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ.
وتزامنا مع انطلاق مؤتمر Cop-27 في مدينة شرم الشيخ، وفي إطار التزام الحكومة المصرية بالمشاركة في الجهود الدولية لتعزيز كفاءة استخدام الموارد وتخفيض انبعاثات الكربون والنفايات والحد من التلوث وتدهور النظام البيئي، جاءت أهمية برنامج الاقتصاد الأخضر الذي يسعى لتحقيق التكامل بين الأبعاد الأربعة للتنمية المستدامة وهي الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والتقنية.
وحققت الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إحدى الجهات التابعة لوزارة الصناعة والتجارة، في هذا السياق عددا من الإنجازات والتي تستعرضها فـيتـو في السطور التالية:
1- إنشاء معمل لفحص المنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل وحصوله على الاعتماد الدولي طبقا للمواصفات العالمية.
2- حصول وحدة إصدار شهادات المطابقة على الاعتماد فى مجال اللائحة الفنية السعودية للمنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل.
3- إنشاء 8 معامل لفحص بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة وإجراء اختبارات ترشيد الطاقة للأجهزة المنزلية بأنوعها.
4- إنشاء 5 معامل بالتعاون مع وزارة البيئة لإحكام الرقابة على الواردات من وسائط التبريد.
5- إنشاء معمل فحص البلاستيك و المطاط المعاد تدويره وخردة ومخلفات البلاستيك والمطاط وتجهيز المعمل بأحدث الأجهزة للمساهمة في منظومة منح العلامة الخضراء لمنتجات البدائل الآمنة الصديقة للبيئة.
6- تستهدف الهيئة خلال الفترة المقبلة إنشاء معمل متخصص لإجراء اختبار التحلل البيولوجي للمنتجات خلال تقدير الانبعاثات الكربونية وكذا افتتاح 4 معامل لإجراء اختبارات ترشيد الطاقة للأجهزة المنزلية.
ومفهوم الاقتصاد الأخضر، هو الاقتصاد الصديق للبيئة ويقلل من نسبة الكربون ويوفر الطاقة، أو عوادم السيارات والانبعاثات الضارة، والتى لها أثر سلبى على المناخ وعلى الغلاف الجوى والمشاكل التى تحدث فى العالم من ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ، ويضم 6 قطاعات متنوعة، تساهم بشكل كبير فى ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، مع الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة، فى شتى مناحى الحياة.