بيلوسي تعلن موقفها من البقاء في الكونجرس بعد الاعتداء على زوجها
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي: إن الاعتداء الذي تعرض له زوجها سيؤثر على قرارها بشأن البقاء في الكونجرس بعد انتخابات التجديد النصفي.
وأضافت: “أنا حزينة بسبب زوجي، لكنني حزينة أيضا على بلدنا”.
وكانت رئيسة مجلس النواب البالغ عمرها 82 عاما، وهي ديمقراطية تأتي في المرتبة الثانية فيما يتعلق بالرئاسة الأمريكية، في واشنطن وقت الهجوم، الشهر الماضي.
ونُقل زوجها بول بيلوسي (82 عاما) إلى المستشفى بعد تعرضه لهجوم بمطرقة أدى إلى كسور في الجمجمة وإصابات في يديه وذراعه اليمنى.
وأكدت الزعيمة الديمقراطية: “يجب أن أقول إن قراري سيتأثر بما حدث في الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين” – في إشارة إلى اقتحام منزلها والتعدي على زوجها.
ودعت بيلوسي، في مقابلة مع CNN، الجمهوريين إلى وقف المعلومات المضللة التي تغذي العنف السياسي، وحثت الأمريكيين على “التصويت للدفاع عن ديمقراطيتنا”، مضيفة “أريد فقط أن يصوّت الناس وسوف نحترم نتيجة الانتخابات، وآمل أن يفعل الجانب الآخر ذلك أيضا”.
وسخر قادة جمهوريون بارزون، بمن فيهم حلفاء دونالد ترامب وحتى مالك موقع “تويتر” الجديد إيلون ماسك، من الهجوم على زوج رئيسة مجلس النواب الأمريكي، على الرغم من خطورة الاعتداء.
ويبرز الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة قبل انتخابات الثامن من نوفمبر التي قد تشهد فوز الجمهوريين بالسيطرة على أحد مجلسي الكونجرس أو كليهما.