خطة الطيران المدني لاستقبال المشاركين بقمة المناخ في مطار شرم الشيخ
أعلنت وزارة الطيران المدني، عن خطة توسعة مطار شرم الشيخ الدولي لاستيعاب الحركة الجوية في السياحة الوافدة من الخارج واستقبال المشاركين في مؤتمر المناخ، حيث يشهدان مطارا القاهرة وشرم الشيخ اعلي معدل لتشغيل الرحلات تزامنا مع انطلاق قمة المناخ.
وشهد مطار شرم الشيخ عمليات تطوير موسعة لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 10 ملايين راكب سنويًا بدلًا من 7،5 مليون راكب بما يسهم فى تقديم خدمة متميزة للمشاركين في مؤتمر تغير المناخ COP27، ويزيد أيضًا من قدرة المطار وإمكانياته مستقبلًا.
مطار شرم الشيخ
وشملت أعمال التطوير زيادة كاونترات الوصول الدولي من عدد 6 إلى 22 كاونترا، وتوسعة مدخل السفر المحلي ليصبح 3 بوابات تفتيش، وتطوير بوابات السفر، وزيادتها من 9 إلى 12 بوابة، لتشمل 3 بوابات للسفر المحلي، وبوابة بصالة منفصلة للترانزيت، و8 بوابات سفر دولي، مع توسعة منطقة كوانترات جوازات السفر، بزيادة عدد كاونترات الجوازات من 6 إلى 14 كاونترًا.
كما قامت وزارة الطيران المدني بتوسعة "الترماك" وهى مواقف انتظار الطائرات وانشاء ترماك جديد، ليسع المطار 67 طائرة بدلًا من 46 طائرة وتطوير مداخل ومخارج المطار، وتطبيق الهوية البصرية لمطار شرم الشيخ وفق تطبيق الهوية البصرية لمدينة شرم الشيخ، وترشيد استهلاك الطاقة بالتوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وتحديث أجهزة المنظومة الأمنية داخل وخارج المطار وتركيب أنظمة كاميرات مراقبة حديثة لمتابعة انتظام حركة التشغيل في ظل الكثافة التي يشهدها المطار حاليا بما يسهم في انسيابية حركة السفر والوصول داخل المطار ويُظهر المطار في أبهى صورة لاستقبال وفود الدول المشاركة بالمؤتمر والوفود السياحية التي تتوافد على المدينة على مدار العام.
مؤتمر المناخ
وتتولى مصر الرئاسة للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف مع إدراك واضح لخطورة التحدي المناخي العالمي وتقدير قيمة العمل متعدد الأطراف والجماعي والمتضافر باعتباره الوسيلة الوحيدة لمواجهة هذا التهديد العالمي الحقيقي.
ويحضر قمة المناخ عدد كبير من رؤساء دول العالم، من أجل التكاتف وحل الأزمة، التي تواجه عددًا كبيرًا من الدول، إذ تمت دعوة أكثر من 200 حكومة ومنظمة للمشاركة في مؤتمر المناخ، كما يحضر أكثر من 40 ألف مشارك في مؤتمر قمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ من بينهم قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة حول العالم، كما يشارك في قمة المناخ أكثر من 90 رئيسًا دوليًّا، لمناقشة قضية تغير المناخ وأثرها في البيئة، ومواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.
وتتمثل رؤية مصر لمؤتمر COP 27 في الانتقال من المفاوضات والتعهدات إلى التنفيذ، فقد حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع، ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وشاملة وواسعة النطاق في التوقيت المناسب على أرض الواقع.
وأكدت رئاسة المؤتمر أننا في حاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، ويجب تحويل الكلمات إلى أفعال، إذ إنه على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة في حياة وسبل عيش الملايين من الناس.
ويتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.