فعاليات اليوم الأول في قمة المناخ COP27
بدأت منذ قليل، الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب 27" بمشاركة دولية واسعة.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.
وتستعرض فيتو فيما يأتي البرنامج الكامل لجلسات وفعاليات اليوم الأول من قمة المناخ COP27:
- من 10:00 حتي 13:00
الافتتاح الاحتفالي للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، يليه افتتاح مؤتمر الأطراف وتسليم رئاسة المؤتمر لمصر.
- من 10:00 حتى 10.30
جلسة فرعية مفتوحة عن أهمية أسواق الكربون
- من 10:30 - 11:00
جلسة فرعية مفتوحة: رسائل إلى قادة العالم من أسبوع المناخ العالمي للشباب
- من 11:00 - 11:30
جلسة تقييم الشعوب الأصلية: مساهماتنا في خطط وسياسات المناخ الوطنية
- من 11:30 - 12:00
الإجراءات الحيوية من أجل التطوير الدائم (AVD)
- من 12:00 - 12:30
الإعلان عن جناح العمل متعدد المستويات من خلال COP27
- من 13:00 - 13:30
مؤتمر صحفي بعنوان cango- يمكنه الذهاب
- من 14:00 - 14:30
الحملة العالمية للمطالبة بالعدالة المناخية
- من 14:00 - 14:30
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: تقرير حالة المناخ المؤقتة في عام 2022
- من 14:30 - 15:00
جلسة مفتوحة بعنوان تحركات الحفظ
- من 15:00 - 17:00
جلسة منسق مشارك GST / TD ثنائي
ويتضمن جدول أعمال اليوم في قمة المناخ بشرم الشيخ،الجلسة الإجرائية، حيث تشهد مراسم تسليم رئاسة المؤتمر من رئيس الدورة الـ26 التى عقدت فى جلاسكو بأسكتلندا، إلى سامح شكري، وزير الخارجية، بصفته الرئيس المعين للمؤتمر ويعقبها إلقاء بيان من قبل وزير الخارجية.
وتشمل فعاليات الافتتاح الإجرائي إصدار بيان من وزير الخارجية سامح شكري رئيس COP 27 وبيان سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبيان من هوسونج لي رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وتنطلق اليوم أعمال قمة المناخ بمشاركة أكبر عدد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية، وتستمر أعمال المؤتمر حتى يوم 18 نوفمبر الجاري، حيث تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ.
وتأتي القمة وسط تداعيات الأزمات العالمية وتصاعد الخلافات السياسية بين عدد من القوى الفاعلة على الساحة الدولية، لكنها تشكل بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولى نحو تحويل الوعود إلى تنفيذ فعلى على أرض الواقع، والوصول إلى توافق دولي لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، وفي مقدمتها الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الغذائية والصحية والهجرة غير الشرعية وغرق عدد من المناطق الساحلية جراء ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات، وغياب الاستقرار ونشوب الصراعات المسلحة.