بـ"قاذفة نووية".. واشنطن ترفع سخونة الأجواء قرب كوريا الشمالية
بـ"قاذفة نووية" من طراز "بي-1 بي" رفعت واشنطن سخونة الأجواء قرب كوريا الشمالية، ورفعت وتيرة التحدي الذي يبنئ بالخطر.
واستدعت الولايات المتحدة الأمريكية، القاذفة النووية الاستراتيجية "بي-1 بي" للمشاركة بالتدريبات الجوية المشتركة مع كوريا الجنوبية.
وتستعرض الولايات المتحدة، قوتها بعد عمليات الإطلاق الصاروخية التي نفذتها بيونج يانج، ومددت التدريبات بعدما كان مقررا لها أن تنتهي قبل يومين.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع في سول لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "القاذفة بي-1 بي من المقرر أن تشارك بالتدريبات بعد ظهر اليوم السبت"، ولم يخض في مزيد من التفاصيل.
تعد القاذفة بي-1 هي الأقوى بين المقاتلات، ويمكن لكل طائرة من هذا الطراز حمل قرابة 84 قنبلة وزنها 225 كيلوجراما.
وإضافة إلى ذلك، فهي تشكل قوة ضاربة بعيدة المدى، حيث أنها توجه ضربات عميقة باستخدام 24 صاروخًا من طراز إيه جي إم-158، وذلك يسمح لها بشن هجمات مؤثرة، من على بُعد مئات الكيلومترات.
وقد أنتجت شركة نورثورب جرومان الأمريكية 5 طائرات من هذا الطراز ويتوقع دخولها الخدمة منتصف 2025.