للمرة التاسعة.. مجلس الأمن الدولي يفشل في اتخاذ موقف حول كوريا الشمالية
حال انقسام مجلس الأمن الدولي في جلسته التاسعة دون اتخاذ قرار هذا العام حول موضوع كوريا الشمالية، أو يتخذ إجراء ضد التوترات المتزايدة في شبه الجزيرة الكورية.
وللجلسة التاسعة على التوالي، هذا العام، يفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار حول كوريا الشمالية، أو على الأقل إجراء ضد التوترات المتزايدة بشبه الجزيرة الكورية.
ولم ينجح الأعضاء الـ15 في أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، على إصدار بيان مشترك، الجمعة، في نيويورك، بعقوبات أو إجراءات ضد كوريا الشمالية.
لكن عددا من الدول، شملت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أدانت بشكل منفصل التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية.
ومن جانبه انتقد السفير الصيني تشانج جون في جلسة أمس الجمعة التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تغذي دوامة التصعيد.
ومع ذلك، شدد أيضا على أن بكين تعارض بوضوح أي تسلح نووي في شبه الجزيرة الكورية.
وكان مجلس الأمن فشل عدة مرات سابقا في اتخاد قرارات بحق كوريا الشمالية جراء مقاومة الصين، أقرب شريك دولي لكوريا الشمالية، التي انتقد سفيرها تشانج جون في جلسة أمس الجمعة، التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرا أنها تغذي دوامة التصعيد.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بيونج يانج إلى وقف تجاربها الصاروخية.
وكرر جوتيريش دعواته من جديد لكوريا الشمالية بـ"الامتناع الفوري عن أي عمل استفزازي آخر، والامتثال لالتزاماتها الدولية وفق جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ومؤخرا أجرت كوريا الشمالية اختبارات صاروخية متكررة، بينها أكثر من 25 صاروخا هذا الأسبوع، إحداها باليستي عابر للقارات مداه يصل عدة آلاف من الكيلومترات.
فيما يخشى مراقبون من اقتراب كوريا الشمالية، من إجراء أول تجربة نووية منذ سنوات.