زي النهاردة.. وفاة أبو الحسن الموسوي الأصفهاني أكبر مراجع الشيعة في إيران والعراق
في مثل هذا اليوم من عام 1946 توفى أبو الحسن الموسوي الأصفهاني، المرجع والفقيه الشيعي الإيراني العراقي، والذي أصبح فيما بعد أكبر مراجع الشيعة وقياداتهم الدينية والسياسية في إيران والعراق.
عن حياته ونشأته
ولد أبو الحسن الموسوي في إحدى القرى التابعة لمدينة فلاورجان التابعة لمحافظة أصفهان، لأسرة متدينة، فوالده كان من رجال الدين في أصفهان، وكذلك جده عبد الحميد الذي كان أحد طلاب محمد حسن النجفي - المشهور بصاحب الجواهر، وينتهي نسب عائلته إلى موسى بن جعفر الكاظم، الإمام السابع عند الشيعة الإثنا عشرية.
بدأ أبو الحسن الموسوي دراسته الدينية في مدينة فلاورجان حيث مسقط رأسه، وعندما بلغ الرابعة عشرة من عمره ذهب إلى مدينة أصفهان ودرس عند بعض رجال الدين هناك أمثال مهدي النحوي، ومحمد باقر الدرجئي، والآخوند الكاشي، وابتدأ دراسة المراحل الأولية من البحث الخارج عند آية الله الجهار سوقي، وآية الله أبوالمعالي، وآية الله محمد باقر الدرجئي، والحكيم جهانكير خان، والآخوند الكاشي.
هاجر أبو الحسن الموسوي إلى مدينة النجف وتتلمذ عند رجال الدين والمراجع الموجودين آنذاك أمثال حبيب الله الرشتي، ومحمد كاظم الخراساني، ومحمد كاظم الطباطبائي اليزدي - صاحب كتاب «العروة الوثقى» -، وقد تبوأ هناك المرجعية والقيادة الدينية والسياسية وقد عارض تنصيب فيصل الأول ملكًا على العراق.
عن الشيعة الإثنا عشرية
الشيعة الإثني عشرية أو الإمامية أو الجعفرية هم طائفة دينية إسلاميَّة، وعادة فإن لفظة الشيعة إذا قيلت مطلقة دون تخصيص فإن الذهن ينصرف نحو الإثني عشرية لكونها الطائفة الكبرى من حيث عدد الأتباع من بين الطوائف الشيعية الأخرى.