زي النهاردة.. بدء جلاء القوات العثمانية من منطقة القصيم على يد الأمير عبد العزيز آل سعود
في مثل هذا اليوم عام 1906 بدأ جلاء القوات العثمانية من منطقة القصيم على يد قوات الأمير عبد العزيز آل سعود ـ ملك السعودية فيما بعد ـ وتعتبر خطوة هامة في مشوار توحيد المملكة.
عن الملك المؤسس
عبد العزيز آل سعود من مواليد يناير عام 1876، ويعتبر مؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة وأول ملوكها والحاكم الرابع عشر من أسرة آل سعود.
ولد عبد العزيز آل سعود في الرياض لأسرة آل سعود الحاكمة في نجد، ولما بلغ الخامسة عشر من عمره انتقل مع عائلته إلى قطر ثم البحرين ثم إلى الكويت بأمر من الدولة العثمانية واستقبلهم شيخها آنذاك محمد الصباح بعد انتصار محمد بن عبد الله الرشيد حاكم حائل على الإمام عبد الرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود آخر أئمة الدولة السعودية الثانية.
انطلق عبد العزيز آل سعود ورجاله الذين بلغ عددهم ستين رجلًا، في 2 يناير 1902م، من الكويت قاصدين الرياض لاقتحام قصر المصمك وهو مقر الحاكم.
وبعد استعادة الرياض، وضع الأمير عبد العزيز آل سعود اللبنة الأولى في بناء الدولة، معلنًا بداية مرحلة توحيد البلاد. وتعد مرحلة ما بعد استرداد الرياض، أهم المراحل في تاريخ عبد العزيز، إذ قضى أكثر من عشرين عامًا في معارك وحروب على أكثر من جبهة.
يعرف الملك عبد العزيز آل سعود عند العرب باسم عبد العزيز، وعند الغرب بـ«ابن سعود» ولقَّبه الإعلام الغربي عام 1934م بـ أوتو فون بسمارك العرب ونابليون العرب وأوليفر كرومويل الصحراء، وأطلق عليه عام 1931م، بجورج واشنطن الأمة الجديدة كما أطلق عليه بعد تأسيس السعودية زعيم الجزيرة العربية.
معركة ضم القصيم
حقق جيش الأمير عبد العزيز آل سعود انتصارا ضد الجنود النظاميين العثمانيين وأسر عددًا من الجنود، وغنم بعض المدافع ولم يخسر أكثر 900 رجل من قواته، منهم أربعة من آل سعود بينما قُتل من جيش العثمانيين نحو ألف جندي.