فى الذكرى الأولى لرحيله.. سر دخول صباح فخري موسوعة جينيس وأبرز التكريمات الحاصل عليها
تحل اليوم الأربعاء الموافق 2 نوفمبر 2022 الذكرى الأولى لرحيل أيقونة الطرب العربي المطرب السوري القدير صباح فخري الذي رحل عن عالمنا العام الماضي عن عُمر ناهز الـ88 عامًا…
و يتفرد “صباح فخري” بالكثير والكثير من المقومات الخاصة، فلم يكون يومًا مطربا ذا صوت قوي فقط بل كان لهذا الراحل العملاق إنجازات ونجاحات إستثنائية.. ومن أبرز هذه الإنجازات هي كونه المطرب السوري الوحيد الذي دخل موسوعة “جينيس” العالمية وأُهدي مفتاح "لاس فيجاس".. وخلال السطور التالية تكشف “فيتو” السر وراء هذا الإنجاز الكبير و قائمة بالتكريمات العربية والعالمية التي حصدها خلال مشواره الفني الثمين:
سر دخوله موسوعة جينيس
تخيل أنك تتحدث لمدة عشر ساعات متواصلة دون إنقطاع ثواني قليلة.. بالطبع هو أمر مرهق وصعب للغاية بل ومستحيل.. ولكن لم يكن مستحيلًا علي صباح فخري الذي استطاع أن يواصل الغناء لمدة 12 ساعة متواصلة في مدينة كاراكاس الفنزويلية عام 1968 من دون فواصل أو انقطاعات… فأصبح المطرب الوحيد الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكثر مطرب ظل يغني لساعات متواصلة.
تكريمات وجوائز إستثنائية
أقام له الرئيس التونسي “الحبيب بورقيبة” حفل تكريم وقلده وسام تونس الثقافي عام 1975، وقدّم له السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان وسام التكريم عام 2000 تقديرًا لعطاءاته وإسهاماته الفنية خلال نصف قرن من الزمن وجهوده وفضله الكبير في المحافظة على التراث الغنائي العربي، كما نال الميدالية الذهبية في مهرجان الأغنية العربية بدمشق عام 1978، ونال جائزة الغناء العربي من دولة الإمارات العربية المتحدة باعتباره أحد أهم الروّاد الذين لا زالوا يعطون ويغنّون التراث الغنائي العربي الأصيل.
ومن مصر.. كرّمه مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية وقدّمت له كتب الشكر لمشاركته ومساهمته لعدة سنوات في المهرجانات التي أقيمت على مسارح دار الأوبرا المصرية المختلفة؛ كالمسرح الكبير، مسرح الجمهورية، مسرح قصر المؤتمرات بالإسكندرية..
فيما قلّده بشار الأسد وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة عام 2007 في دمشق وذلك تقديرًا لفنّه وجهده في الحفاظ على الفنّ العربي الأصيل ولرفعة راية استمراريّة التراث الفنّي العربي الأصيل.
كذلك حصل على شهادة تقدير من محافظ مدينة لاس فيجاس في ولاية نيفادا مع مفتاح المدينة تقديرًا لفنه وجهوده المبذولة لإثراء الحركة الفنية التراثية العربية، وأقامت له جامعة U.C.L.A حفل تكريم في قاعة رويس وقدمت له شهادات التقدير لأنه حمل طوال سنوات طويلة لواء إحياء التراث الغنائي العربي الأصيل، وغنى في قاعة نوبل للسلام بــ السويد، وفي قاعة بيتهوفن في بون ألمانيا.
كما أقام عدّة حفلات على مسرح العالم العربي في باريس وعلى مسرح الأماندييه في نانتير.