اختتام أعمال اجتماعات المندوبين الدائمين للجامعة العربية في الجزائر |صور

اختتمت أعمال اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التى استمرت يومين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية ال 31 فى الجزائر.

المجلس الإقتصادى والإجتماعى 

ومن المنتظر عقد اجتماع المجلس الاقتصادى والاجتماعى غدا على ان تتواصل الاجتماعات يوم السبت لوزراء الخارجية العرب.

وصل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم، إلى الجزائر، وذلك في إطار الإعداد لاجتماعات الدورة العادية الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر عقدها يومي 1 و2 نوفمبر الجاري بالجزائر.

أمين عام جامعة الدول العربية مع مراسل فيتو

وحرص أبو الغيط فور وصوله الأراضي الجزائرية الاطمئنان على الوفد الإعلامي والصحفي العربي بمشاركة “فيتو” والتقى بهم فى مقر أقامته في الجزائر.

أبو الغيط مع الوفد الإعلامي
وتحدث ابو الغيط مع الوفد الاعلامى مؤكدا، حرصه على سلامتهم وتوفير بيئة عمل مناسبة لتنفيذ مهامهم على أكمل وجه في تغطية أعمال القمة.

وصول ابو الغيط إلى الجزائر
وركز أبو الغيط على ضرورة التدقيق في الأخبار والنقل عن المصادر الرسمية قبل نشرها، حرصا على نقل الصورة الحقيقة للقارئ العربي وعدم تشويش أفكاره بأخبار بعيدة عن المصداقية، كما تابع أبو الغيط التجهيزات النهائية لعقد القمة العربية ومتابعة الاجتماعات التى تسبقها.

سامح شكري
فى ذات السياق يتوجه وزير الخارجية سامح شكري، الجمعة، إلى العاصمة الجزائرية للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وذلك في إطار الإعداد لاجتماعات الدورة العادية الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر عقدها يومي 1 و2 نوفمبر الجاري بالجزائر.

 وصرح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية سوف يشارك - على مدار يومي 29 و30 أكتوبر الجاري - في اجتماعات مجلس وزراء الخارجية العرب، والذي سيتولى النظر في جدول الأعمال ومشاريع القرارات المطروحة على القمة، فضلًا عن مشاركة الوزير سامح شكري في الجلسة التشاورية المغلقة التي سيعقدها الوزراء صباح الأحد.
 
وأشار أبو زيد، إلى أن انعقاد القمة العربية جاء بعد انقطاع دام لأكثر من عامين يكسبها أهمية خاصة، لاسيما لكونها تنعقد في ظل ظروف دولية بالغة الدقة، وتحديات جسام تقتضي تعزيز آليات العمل العربي المشترك والتضامن بين الدول العربية من أجل مواجهة تلك التحديات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب العربية.