أبو الغيط: نسعى لتأمين صلابة بيتنا العربي بالتعاون الإعلامي
قال السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، أكد أهمية مواصلة العمل بكل مسئولية وإصرار من أجل الإسهام في تأمين صلابة بيتنا العربي الذي نعتز بالانتماء إليه في نطاق أشكال متطورة وخلاقة من التعاون الإعلامي.
وعبر " ابوالغيط " خلال كلمته التي ألقاها السفير أحمد خطابي، خلال فعاليات اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب في دورته ٥٢ عن تقديره لأنشطة مجلس وزراء الإعلام العرب في تشجيع التعاون وتبادل التجارب في مختلف المجالات المتنوعة التي نحيي بالمناسبة الإسهامات المهنية للمنظمات والاتحادات التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية في مجالات البث الفضائي والإنتاج البرامجي والدرامي والعمل التلفزيوني والإذاعي والتبادل الإخباري.
وبدأت، أعمال الدورة العادية الـ52 لمجلس وزراء الإعلام العرب، والدورة العادية (15) للمكتب التنفيذي، والدورة العادية (97) للجنة الدائمة للإعلام العربي، يوم الثلاثاء الماضي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون بين جامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال) والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وحضر أعمال الدورة الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات ونقيب الصحفيين، بجانب الكاتب الصحفي صالح الصالحي، وكيل المجلس الأعلى للاعلام، والكاتب الصحفي خالد ميري وكيل مجلس نقابة الصحفيين، والمستشار محمود فوزي، الأمين العام للمجلس الأعلى للاعلام.
وبدأت منذ قليل، أعمال الدورة العادية الـ52 لمجلس وزراء الإعلام العرب، والدورة العادية (15) للمكتب التنفيذى، والدورة العادية (97) للجنة الدائمة للإعلام العربي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتعاون بين جامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال) والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وشارك السفير أحمد رشيد خطابى، نيابة عن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية فى هذه الاجتماعات الرفيعة بحضور عدد من وزراء الإعلام بالدول العربية ومن يقوم مقامهم، ورؤساء وأمناء المنظمات والاتحادات الإعلامية ذات صفة مراقب التى تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وحسب النظام الأساسى لمجلس وزراء الإعلام العرب، ستقوم اللجنة الدائمة للإعلام العربى بدراسة وثائق العمل ومشروعات القرارات التى أعدتها الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب انطلاقًا من الإسهامات القيمة للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات المعنية لترفع إلى المكتب التنفيذى تمهيدا لاعتمادها من المجلس الوزارى.
وتبحث الدورة جملة من القضايا تتصدرها مواصلة الدعم الإعلامي العربي للقضية الفلسطينية وفي صلبها القدس المحتلة، وتفعيل أهداف الإستراتيجية الإعلامية العربية 2022 _ 2026 بما فى ذلك تعاطى وسائل الإعلام خاصة منها العمومية مع الأزمات والكوارث فى ضوء التجارب الوطنية مع جائحة « كورونا «، ومتابعة خطة التحرك الإعلامى فى الخارج ودور الإعلام فى التصدى لظاهرة الإرهاب والتطرف، والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وإدراج الإعلام التربوى فى المنهاج الدراسى للدول الأعضاء.
وستتميز الدورة بوضع أنجع المقاربات التشاركية والمبادرات العملية لتطوير الإعلام العربى فى سياق التحولات المتسارعة للمشهد الإعلامى والرقمى، وخاصة ما يتعلق باستكمال إرساء إستراتيجية عربية موحدة للتعامل مع كبريات الشركات الإعلامية: جوجل، آبل، فيس بوك، أمازون، نيتفليكس، وإنشاء المرصد والمنصة المدمجة، وإعداد موقع اللجنة العربية للإعلام الإلكترونى، فضلا عن وضع النظام الداخلى لجائزة التميز الإعلامى تقديرا وعرفانا للشخصيات والمؤسسات التى أسدت خدمات جليلة للإعلام العربي.
كما يبحث مجلس وزراء الإعلام العرب خلال الدورة 52 جملة من المسائل التنظيمية والهيكلية، ويستعرض الأنشطة والتحركات المكثفة التى طبعت عمل بعثات ومراكز جامعة الدول العربية بتعاون وثيق مع مجالس السفراء العرب فى دول الاعتماد، ويطلع على تقارير المنظمات والاتحادات الإعلامية، وفعالية «عاصمة الإعلام العربي».