بعد إثبات نسب ابنتها.. القضاء ينصف فتاة الدقهلية ويحبس المتهم سنة مع الشغل | فيديو
أجرت فيتو بثا مباشرا تحت عنوان “بعد اثبات نسب ابنتها..القضاء ينصف فتاة الدقهلية ويحكم بحبس المتهم سنة مع الشغل” وذلك بعد الحكم بالحبس سنة مع الشغل علي المتهم
وأعربت امل عن سعادتها بالعدالة التي استردت من خلالها حقها وحق طفلتها الصغيرة.
واوضحت انها ستبدأ في اجراءات الحصول علي صورة رسمية من الحكم لاثبات نسب الطفلة في محكمة الأسرة
وكانت الدائرة العاشرة بمحكمة جنح النقض، قضت بقبول طعن النيابة العامة على براءة طالب متهم باغتصاب زميلته وإنجاب طفلة منها، والمعروفة إعلاميا بقضية أمل فتاة الدقهلية، وتقضي بالحبس لمدة سنة مع الشغل.
وفي السطور التالية ترصد فيتو تفاصيل القصة كاملة: قضية أمل فتاة الدقهلية إنطلقت على المنصات والمواقع في عام 2020، حين قررت فتاة الدقهلية كسر حاجز خوفها والوقوف أمام العادات والتقاليد، وخرجت عن صمتها لتواجه المجتمع بفضح جريمة اغتصابها على يد شاب يدعى م ح، حين أفقدها أعز ما تملك قبل زفافها بسبعة أيام.
تفاصيل مأساوية ومفجعة سردتها أمل فتاة الدقهلية مع المواقع الصحفية والقنوات التلفزيونية، والتي تحولت حياتها إلى جحيم بسبب ما تعرضت له، حتى باتت أم لطفلة لا تعرف نسبها، ودمرتها الظروف، بعد أن تعرضت للإغتصاب على يد الشاب واكتشفت فقدانها 40% من غشاء بكارتها ثم حملها في طفلتها.
30 شهرًا عانت فيها أمل لإثبات نسب طفلتها من المتهم، وقالت أمل فتاة الدقهلية، أنها بدأت بتقدم المتهم لطلب يدها للزواج منها إلا أن أهلها رفضوا هذا الطلب، ومع مرور الوقت تمت خطبة أمل على شاب آخر، إلا أن الشاب رفض ذلك وقام بالاعتداء عليها وأرسل لخطيبها رسالة من هاتفها بعد سرقته قال فيها "عشان ما تنفعكش أنا بوظتها"، وعقب ذلك وبعد علم أهل الفتاة بحملها قام أعمامها بحجزها في القاهرة وإجبارها على الزواج من آخر لم تره من قبل ولم تشاهد المأذون الذي عقد قرانها، وبعد وضعها طفلتها التى أسمتها "جودي"، عادت لأهلها باحثة عن حقها في إثبات النسب.
وسردت أمل فتاة الدقهلية حكايتها قائلة: “م. ح” أتقدم لطلب يدي من أهلي في 2018، لكن أهلي رفضوه أكتر من مرة، وفضل يمشي ورايا في كل مكان أروحه، بشتري حاجه الاقيه، رايحة الدرس يمشي ورايا، مجرد ما أظهر في الشارع يكون هو بيراقبني وعرفت أمي باللي حصل ده، وراحت اتكلمت مع أمه وقالت لها "ابعدي ابنك عن بنتي، بنتي مخطوبة وهتجوز وكل شيء قسمة ونصيب"؟
بعد فترة وفي أحد أيام فصل الشتاء، كنت راجعة من الدرس وكانت الساعة حوالي 8 بالليل والشارع فاضي، و"م" كان ماشي ورايا وفضل ينده على وانا مردش، وفجأة وقفني ومسك إيدي وقال لي: هو أنا مش بنده عليكِ، قلت له: أنت بتكلمني ليه احنا مفيش بينا أي حاجة، قال لي: أنتِ هتتجوزي صح؟ قلت له: وأنت مالك؟ راح شدني من إيدي دخلني بيت قديم أو حاجة زي المخزن"، وأول ما دخلت جوه قلت له أنت عايز مني إيه، فضل يضربني ويوقعني على الأرض لحد ما أغمى عليَّ، وبعدها فضلت كام ساعة مش فاهمة ومش مدركة ومغمى عليَّ، ولما فوقت لقيت هدومي كلها متبهدلة وفضلت أسند بإيدي على الأرض علشان أقوم أقف، لقيت موبايل افتكرته موبايلي في الضلمة أخذته ومشيت.
واستطردت: "بعدها روحت البيت وحكيت لأمي على كل اللي حصل، ساعتها روحت عند أعمامي في القاهرة علشان نفسيتي وكنت تعبانة جدًّا، وروحت للدكتور كشف عليا فقال إني اتعرضت لفقدان 40% من غشاء بكارتي، وممكن أتجوز بس بعد فترة، وإن في نسبة 60% لسه موجودة، وبعدها أعمامي حبسوني ومشوفتش أمي وأبويا، وساعتها أعمامي جابوا واحد معرفوش ومأذون مشفتهوش وقالوا لي هنكتب كتابك على راجل علشان العار والشرف".
أمي وأبويا عرفوا بالموضوع وأخذوني منهم وروحنا عملنا تحليل وكشف في المنصورة والدكتور قال إني فقدت نسبة 40% من غشاء بكارتي وممكن أتجوز بس بعد فترة، واكتشفت ساعتها إني حامل، والدكتور قال اطلعوا على مركز أجا واعملوا محضر بكل التفاصيل اللي حصلت، وفعلًا عملنا كده"، وبعدها كان في محامي معانا يعني من العيلة بس من بعيد، وقال إنه هياخد موبايل المتهم "م" علشان ده الدليل على حقي، ومتخافوش وأنا هرجع لك حقك، لكن المحامي ده بوظ القضية وتقرير الطب الشرعي مطلعش، ورجع الموبايل للمتهم وضيع حقي، وبعدها فضلت أحاول لكن المحضر اتحفظ، وكمان قضية النسب اللي حاولت أرفعها اترفضت في المحكمة
واختتمت حديثها قائلة الحمد لله حقي وحق بنتي رجع وهرفع رلسي وارجع لدراستي من جديد اتولدت مع النطق بالحكم