بالتزامن مع الاستماع لرأيهم في قضية فتاة الدقهلية.. دور الخبراء النفسيين بقضايا الاغتصاب
تستمع الدائرة العاشرة بمحكمة جنح النقض، بعد قليل للخبراء النفسيين، خلال نظر طعن النيابة العامة ضد حكم محكمة الجنح ببراءة طالب متهم بالاعتداء على زميلته وإنجاب طفلة منها، والمعروفة إعلاميا بقضية أمل فتاة الدقهلية.
وفي هذا الصدد ترصد "فيتو" دور الخبراء النفسيين في قضايا الاغتصاب بالتزامن مع الاستماع لرأيهم في قضية أمل فتاة الدقهلية.
وقال الخبير القانوني والمحامي بالنقض أشرف عامر، إن الخبراء النفسيين لهم دور كبير تستعين به المحاكم في الوقوف على الحالة النفسية للجاني والمجني عليها في وقت ارتكاب هذه الجريمة البشعة التي تنطوي على انتهاك صارخ للحرية الشخصية وإضرارا بالغا بالمجني عليها التي تتسبب تلك الجريمة في إلحاق العار بها مدى الحياة هذا فضلا عما قد تعانيه من أضرار نفسية بالغة وذكرى نفسية أليمة تلاحقها طوال حياتها.
يذكر أن النائب العام المستشار حماده الصاوي أمر في يوليو 2020 بالتحقيق مع المتهم بمواقعة المجني عليها أمل عبد الحميد كرهًا عنها بعد ثبوت نسب الطفلة التي أنجبتها، وتطابق البصمات الوراثية للأحماض النووية المستخلصة منهم.
استجواب المتهم
واستجوبت النيابة العامة المتهم، وعرضته على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة من بصمته الوراثية ومضاهاتها ببصمة الطفلة التي أنجبتها المجني عليها، أثبت تقرير المصلحة بعد إجراء المضاهاة أن البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دماء الطفلة قد اشتركت مناصفةً في جميع المواقع الوراثية التي كشف عنها مع البصمة الوراثية للحمض النووي المستخلص من عينة دماء المجني عليها وعينة دماء المتهم، مما يَثبت معَهُ كونُ الطفلة المذكورة ابنةً لهما، وعلى ذلك أُلقي القبض على المتهم، والذي بمواجهته بما أسفرت عنه عملية المضاهاة أقرَّ بنسب الطفلة إليه.
وأصدرت محكمة جنح المنصورة حكما ببراءة المتهم من تهم الاغتصاب والخطف، إلا أن النيابة العامة استأنفت على الحكم أمام محكمة الاستئناف التى أيدت حكم أول درجة ببراءة المتهم، فقررت النيابة الطعن على القرار.