تجارية القاهرة تحذر من عودة ارتفاع أسعار الأعلاف
قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية إن أسعار الدواجن والبيض مستقرة داخل الأسواق ولم تشهد زيادات كبيرة في أسعارها او انخفاضات وإنما أسعارها تمتاز بالثبات والاستقرار.
وأوضح رئيس الشعبة في تصريحات خاصة لـ “ فيتو”، أن الأعلاف أسعارها بدأت في الارتفاع مرة أخرى داخل الأسواق خاصة الصويا، بسبب قلة المعروض، مطالبا بضرورة الإسراع في الإفراج عن البضائع الموجودة في الموانئ خاصة الذرة والصويا منعا لحدوث أى أزمات.
وشدد على ضرورة الإسراع في توفير مستلزمات الإنتاج للمنتجين والمربين حتى لا يؤدي إلى خروجهم من منظومة الإنتاج.
وكانت أسعار فول الصويا وصلت إلي ٢٢ ألف جنيه للطن، ثم ارتفعت في الفترة الأخيرة داخل الأسواق.
وتعيش مصر واحدة من أسوأ الأزمات المتعلقة بصناعة الدواجن، إذ يتعرض هذا القطاع الهام لأخطار شديدة بسبب نقص الأعلاف التي تواكب مشكلة في توفير العملة الصعبة، بجانب الأزمة المترتبة على الحرب الروسية الأوكرانية التي تأخذ العالم كله إلى مشكلات لا حصر لها.
تبادل الصادرات
وكان محمد محمود عبد القوي، أمين سر لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، قال أن هناك ضرورة للتفكير خارج الصندوق وإيجاد حل جذري لأزمة نقص الأعلاف، موضحا أهمية التعامل بنظام المقايضة «تبادل الصادرات» بين مصر والدول المنتجة لمستلزمات إنتاج الأعلاف.
ويرى عبد القوي أن أزمة نقص الأعلاف نتاج التداعيات السلبية للأزمة العالمية، والتي طالت العديد من السلع والمنتجات الأخرى وليس فقط الأعلاف المخصصة لهذه الصناعة لافتا إلى الإفراج عن كميات من بذرة فول الصويا المنتظرة بالموانئ المصرية.
مقترحات ضبط سوق الدواجن
أضاف: تقرر تكرار هذه الإفراجات أسبوعيا للحفاظ على استقرار السوق والعملية الإنتاجية والقضاء على السوق السوداء بصورة نهائية، مؤكدا أن الأزمة عندنا بالأساس «عملة صعبة»، ولكنها في طريقها إلى الحل؛ لافتا إلى أن رئاسة الوزراء وفرت 44 مليون دولار.
وأشار النائب إلى إن الأعلاف تمثل مكونا رئيسيا بالنسبة لمشروعات إنتاج الدواجن، إذ تمثل أعلى نسبة في تكاليف إنتاج المشروعات، وفي الوقت نفسه هي واحدة من أبرز العوامل السلبية في مشروعات إنتاج الدواجن، لاسيما أن غالبية العلف المستخدم في الإنتاج مستورد من الخارج.
إعدام الكتاكيت
وتواجه مصر خلال الفترة الحالية أزمة في الأعلاف، إذ تستورد معظمها من الخارج بسبب الاضطرابات العالمية وعدم انتظام عمليات الشحن مما نتج عنه نقص كبير في الذرة وفول الصويا وغيرها من مواد الأعلاف.