العثور على جثة شاب في ظروف غامضة بالشرقية
عثر الأهالي بمركز أبو كبير على جثة شاب يبلغ من العمر 30 عامًا داخل منزله في ظروف غامضة، بمحافظة الشرقية.
مدير أمن الشرقية
تلقى اللواء محمد صلاح مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغ بالعثور على “أحمد. ال. ع. ال”، 30 سنة، داخل منزله وهو جثة هامدة وعلى الفور توجهت قوة من مباحث مركز أبو كبير إلى المنزل محل الواقعة إلا أنه لم تتمكن المعاينة المبدئية من معرفة سبب الوفاة.
تم تحرير المحضر اللازم ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفي أبو كبير المركزي، تحت تصرف النيابة العامة والتي تباشر التحقيق في ملابسات الواقعة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.