بعد تأييد إدراجها على قائمة الإرهاب.. التفاصيل الكاملة لنص تحريات وأقوال عائشة الشاطر
رفضت محكمة النقض صباح اليوم، الطعون المقدمة على قرار محكمة جنايات جنوب القاهرة، بإدراج 45 شخصا بينهم هدى عبد المنعم وعائشة الشاطر ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات، وأيدت قرار محكمة جنوب الجيزة بتأييد الإدراج.
وترصد فيتو نص أقوال عائشة الشاطر كما جاءت بالتحقيقات ونص أقوال مجري التحريات كالتالي:
نص شهادة مُجري التحريات
وأدلى مجري التحريات "رائد شرطة بقطاع الأمن الوطني" في شهادته خلال تحقيقات القضية، بمعلومات عن تفاصيلإجتماعات قيادات الإخوان الهاربين خارج البلاد لوضع مخطط عام لتوفير الدعم اللازم بغية الحفاظ على الهيكلالتنظيمي للجماعة داخل البلاد.
الهيكل التنظيمي للجماعة
وقال مجري التحريات في قضية عائشة خيرت الشاطر، توصلت تحرياتي إلي اضطلاع قيادات تنظيم الإخوان الهاربين خارج البلاد بعقد اجتماعات فيما بينهم اتفقوا خلالها على وضع مخطط عام لتوفير الدعم اللازم للتنظيم بغية الحفاظعلى الهيكل التنظيمي للجماعة داخل البلاد واثبات تواجده على الساحة وتحسين الصورة الذهنية لدى العامة ورفعالروح المعنوية لعناصر التنظيم لتحقيق أغراض الجماعة الرامية إلي تعطيل أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وصولا لإسقاط النظام.
إنكار صلتها بالجماعة
أنكرت عائشة الشاطر ابنة القيادي بجماعة الإخوان خيرت الشاطر، في أقوالها أمام نيابة أمن الدولة العليا، صلتها بالجماعة، قائلة إنهاووالدتها وأشقائها ليس لهم ثمة انتماء أو صفة بالجماعة، وأن مشاركتهم في مظاهرات رابعة العدوية وما تلاها كان بسبب التعاطفوللمطالبة بالإفراج عن المحبوسين وعلى رأسهم والدها.
مالناش علاقة بالتنظيم
وذكرت عائشة في أقوالها بالتحقيقات أنها ووالدتها وأشقاءها لم يكن لهم ثمة انتماء أو صفة تنظيمية لأية جماعة حتى الإخوان، موضحة أنها وُلدت في 19 ديسمبر 1980 بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، حيث كان والدها آنذاك مدرسا مساعدا في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
دور حسن مالك وإلقاء القبض
وتابعت: "والدي أخذ توكيلات ملابس في العقاد مول بمدينة نصر، وفتح مع حسن مالك محل ملابس يدعى فريدة في ذات المول لبيع العبايات التركي، ثم أخذ توكيل أثاث تركي يدعى استقبال، ثم توكيل ملابس أسرار، حتى تم إلقاء القبض عليه عام 2005 في قضيةعسكرية".
واستطردت ابنة القيادي الإخواني الشهير بأن والدها ظل في السجن حتى أحداث ثورة 25 يناير 2011 ولم تشارك في أحداثها بسببظروف وضعها حينها، لكنها كانت متفقة مع مطالبها؛ لإزالة الظلم الواقع على والدها بدون سبب، وفقا لقولها.
نحن أسرة ملتزمة دينيا
وأشارت عائشة الشاطر إلى أنه إبان فترة حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، لم يكن والدها متابعا لعمله التجاري لانشغاله بالسياسة،قائلة: "نحن أسرة مستواها الاجتماعي جيد، ومصدر دخلنا عمل والدي وكان كبيرا، لكن لا أستطيع تحديده، ونحن أسرة ملتزمة دينيا طيلة العمر، لكن بشكل متوسط وليس متشدد".
الاعتراض على الأحداث
وعن أسباب مشاركتها فى اعتصام رابعة، قالت عائشة الشاطر: "كان السبيل الوحيد للاعتراض على الأحداث، ولإخراج والدي من السجن".
وفي وقت سابق قال معتز عبدالله ممثل النيابة العامة في مرافعته: بسم الله الرحمن الرحيم رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةًمِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي.. صدق الله العظيم، جئناكم اليوم مع جمعا من المتهمين نسبوا نفسهم إلي جماعة أسموها الإخوان، لنصف اليكمأفعالا ارتكبها هؤلاء، هم الإخوان يريدون السياسة دون وعد، سل عنهم التاريخ يخبرك، لقد ظهروا بين العباد وظهرت بذور السم منهم وأذكرلهم فتنا لمصر قد مضت، من يوم أن ظهروا إلى حين أن انتهوا اليوم خلف القضبان.
وتابع ممثل النيابة العامة: لطالما كان الإرهاب هو وسيلة تلك الجماعة، للرصاصة والكلمة ذات المعنى، كلاهما يثير أمن المواطنين، فكانتالكلمة هي رصاص الجماعة في تلك القضية، وكان السلاح هو منصات التواصل الاجتماعي، فلقد علموا أن المرئيات تجذب الانتباه وتحققالأهداف، وتولى كلا من المتهمين من 11 حتى 13 والحادي والثلاثين أسمو موقعا التنسيقية المصرية للحقوق والحريات وصفحات علىالفيسبوك وتويتر وأذاعوا شائعات وأخبار كاذبة، وأدعوا تعمد عدم تقديم الرعاية الصحية للمسجونين، وخلو المحاكمات الجنائية من ضمانات،تلك الاتهامات التي تضر بهيبة الدولة، ومن يستمع لها يتولد إليه حالة من الرعب والفزع.
مناطق الإرهاب
يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
تحقيقات النيابة العامة
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادينوالطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فيتلك الأحداث في حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم في أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسبابمختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم في إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبلصفحات أنشأت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعدضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه في أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم.