الرؤوس الصلعاء.. حيلة جديدة يستخدمها الفلسطينيون لتضليل جيش الاحتلال
دائما ما يضرب الشعب الفلسطيني أروع الأمثلة في مقاومة الاحتلال، بحيل وأساليب متنوعة، ولكن هذه المرة لجأ الشبان الفلسطينيون إلى استخدام حيلة الرؤوس الصلعاء لتضليل جيش الاحتلال.
وقام عدد كبير من الشباب في فلسطين بحلق رؤوسهم، تضامنا مع الشاب الفلسطيني عدي التميمي منفذ عملية شعفاط.
وليس ذلك فحسب، فمن أجل تموية جيش الاحتلال، لجأ الشباب الفلسطينيون إلى الرد على جميع المكالمات باسم عدي "كتمويه" أيضا ومحاولة لتصعيب الأمور على السلطات الإسرائيلية في التوصل للشاب الفلسطيني.
ولم تتوقف السلطات الإسرائيلية عن عمليات بحثها الدؤوبة عن الشاب عدي التميمي، حيث اعتقلت 8 فلسطينيين قالت إنهم قدموا المساعدة له.
وعدي التميمي يبلغ من العمر 22 عاما، وهو منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط العسكري شمالي القدس.
وأدت "عملية شعفاط" إلى مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن بجروح خطيرة.
وتداول مغردون على موقع تويتر فيديوهات مختلفة تظهر عشرات الشبان الفلسطينيين حليقي الرأس كتضامن مع "عدي".