خالد الجندى عن مؤتمر "دار الإفتاء": استجابة لتحديات الوطن مع البقاء الإنساني
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تعليقا على مؤتمر الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" الذي تعقده دار الإفتاء المصرية، قائلا: “عندما تكون مصلحة الوطن مع تحديات البقاء الإنساني، فهما اثنتان الدين ثالثهما تكمن هنا أهمية فتاوى التنمية والبناء.. لهذا كان المؤتمر العالمي السابع لدار الفتوى هذا العام”.
وتابع الجندى، فى تصريحات صحفية له، مساء اليوم، على هامش مشاركته فى المؤتمر، أنه عندما يسرف الإنسان في استهلاك موارد الكوكب البشري حتى يهددنا الفناء تظهر أهمية توجيه فتاوى الخطاب الديني لحماية الإنسان، لهذا كان أهمية انعقاد هذا المؤتمر.. وعندما يحرص أصحاب الفتاوى على حماية مستقبل الأجيال القادمة سيعرف الجميع خطورة هذا الملف الديني بمؤتمر دار الإفتاء.
وأشار إلى أنه عندما نفرق بين معنى التنمية المستدامة ومعنى الإرهاب والإفساد ساعتها ندرك أننا تأخرنا كثيرًا عن خطاب التنمية في الكثير من فتاوى الخطاب الدينى، ولهذا كان موضوع مؤتمر الإفتاء هذا العام عن الفتوى والتنمية المستدامة.
واستكمل حديثه: "عندما يتصدى رئيسنا عبد الفتاح السيسي لقضايا التنمية المستدامة بمصر والعالم أجمع، فتستجيب المؤسسة الدينية بهذه الفاعليات المدروسة ستعرف أنها حقًا.. مصرنا الغالية..أم الدنيا".
وانطلق صباح اليوم الاثنين، المؤتمر العالمي السابع لدار الإفتاء الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في الفترة من 17-18 أكتوبر الجاري في القاهرة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من 90 دولة حول العالم، ويشهد المؤتمر مشاركةً عالية المستوى من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدد من الهيئات الدولية الأخرى؛ وذلك لمناقشة موضوع "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة".
وتتضمَّن فعاليات المؤتمر عقد مجموعة من الندوات وورش العمل والبرامج الخاصة بالتغيرات المناخية والبيئة وأهداف التنمية المستدامة؛ وذلك استعدادًا لِقمَّة المناخ المقرَّر عقدُها في مدينة شرم الشيخ بمصر.
وتطلق دار الإفتاء، خلال المؤتمر، العديد من المبادرات العالمية المهمة، وتعلن عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية، وتسلِّم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي.