تكليفات رئاسية قوية وقرارات جمهورية مهمة
شهد الأسبوع الرئاسي عددا من التوجيهات الرئاسية، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، واللواء أحمد فتحي خليفة رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، واللواء كمال وفاء رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، واللواء محرز عبد الوهاب القائم بأعمال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، واللواء بكر البيومي مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة، واللواء أكرم الجوهري مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة، واللواء محمد سعيد مساعد مدير إدارة الإشارة للتسليح.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف التنفيذي لإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة.
ووجه الرئيس بمواصلة جهود جميع الجهات المعنية بالدولة لتحقيق الاستغلال الأمثل من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة التي تهدف إلى تسخير إمكانات الدولة للتعامل الفوري مع مختلف بلاغات الطوارئ من المواطنين وكذلك مع كافة أنواع الأزمات والأحداث الطارئة والسيطرة عليها وإنهائها باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات، وللتكامل تلك الشبكة الحديثة مع المشروعات التنموية والخدمية فى كافة أنحاء البلاد لتصبح منظومة أساسية للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وصون أصول الدولة الآخذة في النمو والتطور.
واطلع الرئيس في هذا الإطار على تطورات إنشاء منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، المنتظر تعميمها على مستوى الجمهورية، والتي تعد من أكبر المنظومات من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتهدف إلى سرعة احتواء ومجابهة جميع أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث بكفاءة تامة وخلال إطار زمني محدد، عن طريق تحقيق السيطرة الكاملة والتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالدولة، سعيًا نحو ربط كافة عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل وطبقًا لأحدث المعايير العالمية.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد حرص مصر على تطوير التعاون مع منظمة الصحة العالمية لصالح تعزيز منظومة الرعاية الصحية والخدمات الطبية في مصر، وفي ضوء المبادرات الصحية المتنوعة على مستوى الدولة في إطار "100 مليون صحة"، والتي تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المصريين بالمقام الأول وفق أعلى المعايير العالمية، خاصةً مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للجراحات الحرجة، ووصولًا إلى تطبيق التأمين الصحي الشامل على مستوى كافة المحافظات.
كما ثمن الرئيس دور منظمة الصحة العالمية والجهود التي قام بها "أدهانوم" خلال جائحة كورونا، خاصةً ما يتعلق بتوفير اللقاحات.
ومن جانبه؛ أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيدًا بالجهود الوطنية المصرية في مجال الرعاية الصحية، خاصة المبادرات الرئاسية المختلفة تحت مظلة "100 مليون صحة"، والتي ساهمت بشكل لافت في الارتقاء بالخدمات الصحية للمواطنين المصريين، لاسيما من خلال مكافحة الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي"، فضلًا عن مختلف المبادرات المتنوعة الأخرى، مثل مبادرة إنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، ومبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والمبادرات الخاصة بصحة الأطفال، ومؤكدًا اهتمام منظمة الصحة العالمية بتعزيز التعاون مع مصر في هذا الإطار بما يمكن من الاستفادة من التجربة المصرية باعتبارها إحدى التجارب الرائدة على الصعيد الدولي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول آفاق التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز مختلف جهود الدولة التي تم إطلاقها لدعم الصحة العامة في مصر، لاسيما المبادرات الرئاسية ذات الصلة، إلى جانب دعم منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث أكد السيد الرئيس أن الدولة مستمرة في تعميم هذه المنظومة لتوفير التغطية الصحية الشاملة لكافة المصريين باعتبارها إحدى الأولويات الوطنية، وبما يساهم في تحقيق مبادئ وأهداف التنمية الصحية المستدامة لرؤية مصر ٢٠٣٠.
كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل تخرج الدفعة الجديدة من أكاديمية الشرطة ٢٠٢٢.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، واللواء يحيي زكريا إسماعيل رئيس شركة الصيانة بمصر للطيران.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض الاستراتيجية المستقبلية لقطاع الطيران المدني.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بتعزيز الجهود للنهوض بقطاع الطيران المدني وجميع الشركات التابعة له، ليتكامل مع عملية التنمية الشاملة في كافة القطاعات بالدولة، من خلال اعتماد نهج للتطوير والتحديث يقوم على تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، بما في ذلك الموقع الاستراتيجي لمصر.
كما اطلع الرئيس على الجهود الجارية لتطوير مطاري شرم الشيخ وسانت كاترين بمختلف مكوناتهما، خاصةً المرافق الرئيسية وممرات الطائرات، وذلك استعدادًا لاستقبال ضيوف مصر المشاركين في القمة العالمية للمناخ في نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وعرض الفريق محمد عباس حلمي في هذا الصدد الأهداف الاستراتيجية لقطاع الطيران المدني، وكذلك الموقف التنفيذي الخاص بعدد من المشروعات الجاري تنفيذها، خاصةً ما يتعلق بتحديث المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية، فضلًا عن تطوير وتحديث أسطول الطائرات بشركة مصر للطيران، إلى جانب تطوير نظم الملاحة والمراقبة الجوية، وكذلك المرافق والمنشآت الخدمية ذات الصلة بالقطاع.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح هشام سويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الدين الغنام مدير مشروع "مستقبل مصر".
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف التنفيذي للمشروع القومي للإنتاج الزراعي "مستقبل مصر".
واطلع الرئيس في هذا الإطار على تطورات المراحل الحالية والمستقبلية لمشروع "مستقبل مصر"، من كافة العناصر ومكونات البنية الأساسية، موجهًا بإقامة شبكة طرق متكاملة لربط كافة مساحات المشروع مع المحاور الرئيسية في محيطه الجغرافى، وذلك لاستيعاب حركة التنمية والتطور العمراني المستقبلي المتوقع لتلك المنطقة في إطار الدلتا الجديدة ونظرًا لحجم الأراضي الشاسعة المستصلحة وما يستتبعها من حركة نقل وتجارة ضخمة، وكثافة تشغيل وعمالة متنوعة، وذلك اتساقًا مع استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضي الزراعية والعمرانية من الرقعة الجغرافية الكلية للجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضًا عرض الموقف التنفيذي لكلٍ من مشروع استصلاح الأراضي في محافظتي المنيا وبني سويف، وكذا مجمع الصوب الزراعية بمنطقة اللاهون بمحافظة الفيوم.
كما شهد الرئيس السيسي حفل تخريج دفعات جديدة من طلاب الكليات العسكرية وذلك بمقر الكلية الحربية.
كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا رقم 191 لسنة 2022 بشأن الموافقة على اتفاق مبسط بين مصر متمثلة فى وزارة التعاون الدولى والوكالة الفرنسية للتنمية بشأن مشروع معالجة الصرف الصحى بحلوان والذى يتضمن تسهيلا ائتمانيا بمبلغ 52 مليون يورو ومنحة بمبلغ 25 مليونا و100 ألف يورو الموقع فى القاهرة بتاريخ 28 مارس 2022.
وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم ١٥٩ لسنة ٢٠٢٢ بتعديل بعض أحكام القانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٦ بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وقانون رقم ١٦٠ لسنة ٢٠٢٢باصدار لسنة ٢٠٢٢باصدار قانون إنشاء الهيئة المصرية لضمان الجودة والاعتماد فى التعليم الفنى والتقنى والتدريب المهني إتقان.