أعراض أنيميا الفول.. وأسباب الإصابة وطرق الوقاية والعلاج
المحتويات
أنيميا الفول أحد الأمراض الجينية، وتتسبب للمصاب به في نقص بكمية إنزيم (G6PD ) في الدم، وهو أحد الإنزيمات التي تعمل على تنظيم التفاعلات الكيميائية الحيوية بالجسم، فهو المسؤول عن سلامة خلايا الدم الحمراء واستمرارها في عملها بكفاءة في الجسم.
ما هي أنيميا الفول؟
وقال الدكتور حسام مصطفى استشارى طب الأطفال، إن أنيميا الفول تنتقل للأنثى عندما يكون الأب مصابًا بها، وتظل الأنثى حاملة للمرض حتى تنقله لأبنائها الذكور، وهو عبارة عن انخفاض فى معدل الهيموجلوبين فى الدم عن المعدل الطبيعى للمرحلة العمرية، وأبرز مسببات هذا المرض يرجع إلى وجود عيوب فى تصنيع إنزيم معين وهذه العيوب تنتقل عادة عن طريق الأم الحاملة للمرض فيصاب الطفل بهذا النوع من الأنيميا.
سر تسمية المرض بأنيميا الفول
وأضاف استشارى طب الأطفال أن سبب تسمية المرض بهذا الاسم، هو أن هناك بعض الأطعمة مثل الفول والبقوليات والمكسرات، عند تناول المريض لها تؤدى إلى تكسير كرات الدم الحمراء، كما أنه من الممكن أن يولد الطفل وهو مصاب بعيب خلقى يجعله حاملًا لأعراض هذا المرض، ولكنه من الممكن أن يتحسن إذا ابتعد عن تناول هذه الأطعمة التى ذكرناها سلفًا.
أعراض أنيميا الفول
وعن أعراض أنيميا الفول، أوضح استشارى طب الأطفال أنه لا تظهر عادة إلا إذا تناول المصاب أحد الأدوية المؤكسدة أو الفول لمدة يومين أو ثلاثة أيام، حيث سرعان ما يعاني من شحوب حاد بالوجه نتيجة تكسر كرات الدم الحمراء، والذي تصل نسبة حدوثه إلى 60 حتى 70 % من عدد الكرات بالدم، كما تظهر الصفراء فى معالم جسد الطفل مع احمرار واضح للون البول.
علاج أنيميا الفول
وتابع أن علاج أنيميا الفول يتطلب نقل دم لتعويض فقر الدم المصاب به المريض، هذا فى حالة إذا انخفضت نسبة الهيموجلوبين بشكل كبير، أما النوبات البسيطة من تكسير كرات الدم الحمراء فيمكن أن يعوضها الجسم دون حاجة لنقل دم.
الوقاية من أنيميا الفول
وعن طرق الوقاية، أكد استشارى طب الأطفال أنها تتطلب معرفة التاريخ المرضى للمصاب كإصابة أحد الإخوة، وكذلك بالامتناع عن الأدوية المؤكسدة، أو أى أنواع من البقوليات، كما يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء المريض بأنيميا الفول أى مسكنات أو مضادات حيوية.