بينهم 19 طفلا.. ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى 185 شخصًا
قالت قناة "إيران إنترناشيونال"، اليوم السبت، إن مقاطع مصورة أظهرت إطلاق الأمن الإيراني الرصاص الحي على متظاهرين في مدينة سنندج غرب البلاد.
عدد القتلى
فيما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ارتفاع قتلى الاحتجاجات إلى أكثر من 185 شخصًا بينهم 19 طفلًا في التظاهرات بالبلاد.
وأضافت أن هناك احتجاجات انطلقت في مشهد بشمال شرقي البلاد، ردد فيها المحتجون هتافات ضد الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، كما انطلقت مظاهرات في طهران ترددت فيها هتافات مناوئة للنظام.
وخرج متظاهرون أيضًا إلى الشوارع في كوهردشت بمدينة كرج شمال إيران، في حين أضرب باعة السوق في مدينة مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية، بحسب القناة.
يأتي ذلك فيما أكد طلاب العديد من الجامعات الإيرانية، من خلال بيانات، على استمرار الإضرابات، في الوقت نفسه، طلب مجلس تنسيق المعلمين، أن يعبر المدرسون في جميع أنحاء إيران عن احتجاجهم بالصفوف الدراسية، ومن المقرر أن تعقد تجمعات اليوم في طهران، بما في ذلك أمام جامعة شريف للتكنولوجيا.
وكتبت مجموعة من طلاب جامعة بهشتي أمس الجمعة عن استمرار الإضرابات: "نبلغ سلطات الجامعة والقوى القمعية للنظام الغاشم بأننا سنواصل احتجاجنا وإضرابنا وكذلك مقاطعة الصفوف الدراسية، ما دام أصدقاؤنا موجودين في السجن".
وفي اليوم نفسه نُشر بيان جماعي لطلاب جامعة العلوم والثقافة حول استمرار الإضرابات.
وكتب هؤلاء الطلاب في بيانهم: "في أعقاب الهجمات المستمرة لقوات الأمن على الجامعات، وقتل واعتقال الأشخاص والطلاب المعترضين، وكذلك اعتقال ميرشاهين فاطمي، طالب الماجستير في جامعة العلوم والثقافة، سنستمر في تعطيل الصفوف الدراسية حتى إطلاق سراح صناع المستقبل".
في الوقت نفسه، أصدر المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين الإيرانيين بيانًا يطالب المعلمون في جميع أنحاء إيران بـ "فهم الضرورة التاريخية"، في أداء واجبهم الأخلاقي والوطني، وأن يحولوا، من السبت حتى نهاية الأسبوع، الصفوف الدراسية مكانا للمطالبة بالحرية والعدالة، وتماشيا مع الحركة الاحتجاجية للشعب الإيراني، بمختلف طبقات المجتمع، من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والعمال والمواطنين العاديين، إلى النخب والمفكرين والفنانين والرياضيين، أن يعبروا عن القمع المنهجي وظلم السلطات بصوت أعلى وأوضح من قبل".