لغة الأشرار
صيحات الخونة تتعالى بالصراخ والعويل عبر منابرهم الإعلامية ومنصاتهم الشيطانية تدعو المصريين للتمرد ضد الدولة لاستعادة الخراب والدمار الذى خلفته أحداث يناير ٢٠١١، وجعل مصر شبه دولة كما كانت فى أعقاب الانفلات الأمني الذى شهدته البلاد وكلف الدولة المصرية المليارات لاستعادة الدولة مرة أخرى..
هؤلاء الخونة الأشرار على مدى كل هذه السنوات ما زالوا مستمرين فى التحريض على الدولة بوسائل عدة من خلال نشر الشائعات المضللة وبث السموم عبر منصاتهم الشيطانية دون أن يدركوا أن مخططاتهم فى زعزعة الاستقرار باءت بالفشل على مدى كل هذه السنوات لأن المصريين الشرفاء يساندون بكل قوة القيادة السياسية التى آلت على نفسها استعادة المكانة الطبيعية للدولة المصرية بتحديات جسام وإرادة وتحدٍ لقهر الصعاب لبناء مصر الجديدة التى طالما حلمنا بها على مدى سنوات كثر..
وها نحن اليوم نرى ثورة البناء والتعمير والتطوير فى كل مرافق الدولة، وطالما أشاد الرئيس السيسي بالمصريين الشرفاء الذين تحملوا الصعاب والأزمات من أجل مصر المحروسة، ويحسب للقيادة السياسية أنها تحملت المسئولية فى وقت صعب، ولكن حب الوطن كان هو الأهم والأقوى، فمنذ اليوم الأول لتولى الرئيس السيسي المسئولية فى عام ٢٠١٤ وهو عازم على المضى قدما نحو بناء مصر الحديثة بالمفهوم الشامل..
وكانت نتائج الجهود على مدى السنوات القليلة من حكم الرئيس العديد من النجاحات والإنجازات فى كافة الأنشطة واستعادة الدولة مكانتها السياسية والعسكرية إقليميا ودوليا، ولكن نحن الآن فى حاجة إلى غض الطرف عن سموم وشائعات خونة الوطن الذين يحملون الخراب والدمار للبلاد ولا يشغلهم سوى تحقيق المؤامرة التى تحاك ضد الوطن، وعلينا أن نستمر فى تواجدنا خلف قيادتنا بكل قوة، لأنه السلاح الأقوى الذى يدمر مخططات الشياطين من أعداء الوطن سواء فى الداخل أو الخارج.