شادية وريهام عياد ضيفة منى الشاذلي!!
ليس فقط لأنها الفنانة شادية التي نالت كل احترام وحب المصريين والعرب وهي تمثل وهي تعتزل ثم وهي في رحاب ربها ولكن أيضا لأنها تاريخ مجيد يعرفه الجميع.. من أجل ذلك كان غضب الناس من أحدث موجات “العك” للمدعوة ريهام عياد وكان منطقيا أن تكون أولى صرخات الغضب من ابنة شقيق الفنانة الأسطورة السيدة ناهد شاكر!
"الهبدة" وما فيها.. إن الفنانة الكبيرة الراحلة شادية اسم يجذب الناس بعد الغضب الشعبي العارم من ريهام عياد بعد انتشار أدلة الأخطاء التي هي بالجملة لم يكن آخرها فيديو أشرف السعد والمعلومات الخاطئة التي ذكرتها عنه وعن الشيخ الشعراوي، ولا غيره مما ذكرناه في مقال سابق ولا للأسباب التي غضبت بسببها مؤسسة مهمة تعمل للوطن وللتاريخ هي "المجموعة ٧٣ مؤرخين عسكريين"، حيث غضبوا لأخطاء تاريخية رصدوها تمس هيبة أبطال كبار قدموا للوطن حياتهم ودمائهم..
ولا لجملة الأخطاء السياسية التي تمس زعماء تاريخيين لمصر بما يهدد انتماء ووعي أجيال كاملة.. ولا لأخطاء عبيطة مثل وضع صورة الفريق محمد صادق بدلا من صورة اللواء الليثي ناصف مما يؤكد أنها لا تعرف لا صادق ولا ناصف! ولكن المدهش والمثير كان وضع صورة نجيب محفوظ بدلا من طه حسين!
أخطاء بالجملة
الأخطاء السياسية كما وعدنا ستتحول إلي سلسلة متصلة إن شاء الله لكننا نتوقف عند شادية.. وبوست تصحيحي -غاضب يطالب بالدقة التي تستحقها صاحبة الذكرى- على فيسبوك قبل أيام تعلن صاحبته فيه كما قلنا دفاعها عن تاريخ عمتها.. الأيقونة المصرية العربية الكبيرة شادية، وكيف لا والجمهور أصلا غضب من الحلقة وتكفل بالرد علي ما جاء فيها ؟!
قالت السيدة ناهد شاكر التي أكدت أنها مرهقة للغاية ولن تناقش كل التفاصيل لكنها سريعا واختصارًا: "شقيق الفنانة شادية لم يمت في حادث"! تضيف ناهد شاكر ساخرة: “وبما إنه أبويا لذا متأكدة من المعلومة! كما ان شادية ليست آخر العنقود بل والدي، كما أنها لم تبدأ متأخرة في اختيار نوعية أفلامها الجادة بل أسست مع زوجها عماد حمدي عام ١٩٥٤ شركة إنتاج لإختيار أفلام تفيد المجتمع حتى تغير انطباع الدلوعة عند جمهورها.. والنصيحة كانت من المخرج الكبير صلاح أبو سيف، وبعدها مباشرة استعان بها أبو سيف فعلا في دور متميز في فيلم شباب امرأة كان انتقاليا بين مرحلتين”..
تضيف ناهد شاكر في التعليقات: “ليس صحيحا إنها كانت تذهب لشيخ في المقطم بانتظام.. هذه الفترة المذكورة -التي ذكرتها ريهام عياد يعني- كانت عمتي مع جدتي في المستشفى لعامين متصلين والجميع يعرف ذلك.. ولو كانت تذهب للمساجد كان أولي أن تذهب للمسجد الذي أسسته في المنصورية”!
السؤال: إذا كانت هذه الملاحظات فما الصحيح الذي قالته ريهام عياد؟! وإذا كانت تلك الملاحظات وصاحبة الملاحظات مرهقة عائدة من سفر وغير قادرة علي التحدث باستفاضة.. فماذا لو تحدثت باستفاضة؟! والسؤال أيضا: هل التاريخ أن أقول للناس المعلوم من المعلومات بالضرورة؟! أم أن المطلوب المعلومة الصحيحة مع المعلومات الجديدة مما لا يعرفه الكثيرين إن وجدت مع تفاعل كل ذلك لنصل إلي استنتاجات جديدة بالتحليل المفيد الذي يضيف للناس شيئا؟! بمعني.. لو قلت للناس إن شادية كانت مطربة وبتغني.. وممثلة وبتمثل.. طيب إيه الشطارة في ذلك؟! إيه الفكاكة في ده يعني؟!
طيب يا فندم متشكرين جدًا علي المعلومات الجبارة.. وعلي رأي نظيم شعراوي -اللي كان برضه ممثل وبيمثل- عندما قال لعادل إمام في شاهد ماشفش حاجة: "متشكرين يا استاذ سرحان علي المعلومة العظيمة دي"!.