الاحتلال يرفع حالة التأهب.. والأركان الإسرائيلية توافق على اغتيال قادة كبار في المقاومة
كشفت وسائل إعلام عبرية فى الاحتلال الإسرائيلى، أن رئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، وافق على استهداف واغتيال مسئولين كبار فى الفصائل الفلسطينية.
اغتيال قادة المقاومة
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، قد أعلن موافقته على استهداف واغتيال كبار المسؤولين لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح".
وأكدت الصحيفة، أن "كوخافي قد أعلن موافقته أيضا على استهداف كبار مسؤولي حركة "حماس" بالضفة الغربية إذا لزم الأمر، مشيرة إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي قد وافق على استخدام سلاح الجو بالضفة الغربية، لافتة إلى أن هذا الإجراء لم يتخذ منذ سنوات طويلة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم مخيم جنين، أمس الخميس، وحاصر منزل عائلة رعد حازم منفذ عملية ديزنغوف في تل أبيب في نيسان الماضي والتي أدت لمقتل 3 إسرائيليين. وقام الجيش، بحسب شهود عيان، بتفجير المنزل بعدة عبوات ناسفة أعقبتها مشاهدة أعمدة دخان تتصاعد من موقع المنزل المحاصر.
عيد الغفران
من جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد، خاصة في مدينة القدس، ضمن الاستعدادات لـ"عيد الغفران"، وبعد ورود أكثر من 80 إنذارا عن احتمال وقوع عمليات فلسطينية.
ووفق قناة كان العبرية:"ورد 80 إنذار ساخن عشية اقترب عيد الغفران وهناك خشية من اندلاع مواجهات في وادي عارة بسبب الذكري السنوية الـ 22 لأحداث أكتوبر.
وأشارت "كان" إلى أن الجيش الإسرائيلي يركز في الوقت الحالي على مواصلة عمليات الاعتقال بشكل اعتيادي في الضفة الغربية، ويتجنب الدخول في عملية عسكرية واسعة تستمر عدة أيام.
وزعمت القناة أن السلطة الفلسطينية وضعت مؤخرًا خطة لمحاولة استعادة السيطرة في مخيم جنين، وعندما دخلت قواتها إلى هناك واجهت مقاومة عنيفة وأدركت أن المهمة كبيرة للغاية وخطيرة.
وأضافت: إذا كانت إسرائيل تريد استعادة الهدوء هناك فعليها أن تتحرك بنفسها.