تفاصيل تعذيب أب لطفلته ذات الـ 3 سنوات.. ضربها بسلك كهربائي وحرق جسدها بالنار.. المتهم: كنت بربيها.. والتحريات: سجله حافل بالإجرام
تعرضت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات شتى ألوان العذاب على يد والدها الذي لم يرحم براءتها ولا عدم إدراكها بما يدور حولها، وكان يعقبها بالضرب على جسمها النحيل بسلك كهربائي حتى فقدت الوعي ونقلت إلى المستشفى لتفارق الحياة عقب وصولها المستشفى.
اختلق الأب رواية بالاتفاق مع زوجته على أنها سقطت على الأرض فاقدة الوعي، ولكن شاء القدر أن يظهر حق الطفلة البريئة فعندما ذهبت زوجة الأب بالصغيرة وبالكشف عليها بغرفة الطوارئ وعند استجوابها عما حدث للطفلة أجابت بأنها فقدت الوعي بعد سقوطها على الأرض، وبالكشف عليها تبين وجود آثار تعذيب بجسدها وشبهة جنائية حول وفاتها، ليبلغ طبيب الطوارئ الشرطة بأن الحادث وراءه شبهة جنائية.
تلقى اللواء عبد العزيز سليم مدير مباحث الجيزة بلاغًا من العميد هاني الشعراوي رئيس قطاع شمال الجيزة بورود إشارة بوفاة طفلة ووجود شبهة جنائية حول وفاتها.
وعقب مواجهة زوجة الأب بأن الحادث جنائي وأن ما تقوله ليس له أساس من الصحة اعترفت بالواقعة كاملة، وأكدت في أقوالها أن الأب السبب في وفاة الطفلة بعد وصلة تعذيب حتى سقطت على الأرض ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وأدلى المتهم باعترافات مثيرة في أقواله أمام التحقيقات بأنه ضرب الطفلة حتى سقطت جثة هامدة، حيث إنه اعتاد ضربها لتأديبها وعدم سماعها الكلام، وقال خلال استجوابه إنه انفصل عن والدة الطفلة منذ عدة أشهر وتفاجأ بطليقته تترك له الطفلة لتربيتها ورعايتها فأخذها لزوجته الثانية ونظرا لكرهه لطليقته كان يعذب الطفلة انتقامًا من أمها.
وأضاف المتهم أنه نظرًا لتعدد علاقات طليقته غير الشرعية انتابه الشك في نسب ابنته إليه مرددًا: كنت شاكك إنها بنتي أساسًا ما دفعه إلى تعذيبها واعتياده ضربها وفي يوم الواقعة كان يتعدى عليها بالضرب كعادته بـ "سلك شاحن التليفون" ويحرق جسدها فتفاجأ بسكونها التام وانقطاع صرخاتها.
كما أكد المتهم في أقواله أن زوجته الثانية هي من تنفق على المنزل خاصة أنه عاطل عن العمل وفور عودتها من عملها تفاجأت بحالة الطفلة فأخذتها وأسرعت إلى المستشفى وهي من أبلغت عنه.
وتبين من التحقيقات أن المتهم "حسام. س" 28 عامًا، انفصل عن زوجته الأولى والدة الطفلة وأخذها تحت رعايته بعد زواج والدتها من آخر، فأخذها والدها مع زوجته الثانية.
وكشفت التحقيقات أن المتهم مسجل خطر في 15 قضية منها 10 قضايا مخدرات، سلاح، وآخرهم تسول وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات التي تجري معه.
واعترفت زوجة الأب بقيامه بتعذيب ابنته "مريم" البالغ عمرها 3 سنوات، بضربها ضربًا مبرحًا بسلك شاحن الهاتف المحمول محدثًا إصابتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وطلبت النيابة الاستماع لأقوال زوجة الأب الشاهدة على الواقعة وأبلغت الشرطة عن تفاصيل الحادث، وانتدبت النيابة تقرير الصفة التشريحية الخاص بجثة الطفلة وإعداد تقرير بذلك.
البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة الوراق بلاغًا من المستشفى بوصول طفلة تبلغ من العمر3 سنوات وتبين وجود كدمات وحروق بجسدها وأن الواقعة بها شبهة جنائية، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث واستكمال التحقيقات.
وكشفت مناظرة النيابة لجثة الطفلة وجود حروق في جميع أنحاء جسدها، وكدمات.
وأيدت تحريات المباحث ما جاء في أقوال زوجة الأب للطفلة المجني عليها، وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأنه تعدى على المجني عليها بإشعال النار في بعض أجزاء من جسدها، وضربها بسلك حتى فقدت الوعي ونقلت إلى المستشفى.