بزعم منع الخطر.. لابيد يعترف بتفيذ إسرائيل ضربات في سوريا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الأحد،:"على الرئيس السوري أن يدرك أن وجود إيران تهديد لبلاده وعليه أن يخرجها".
رئيس الوزراء الإسرائيلي
وأكد لابيد أن إسرائيل تنفذ ضربات في سوريا بزعم منع الخطر عن بلاده، مضيفا:" لن نسمح لإيران باستخدام سوريا قاعدة لتزويد حزب الله بالأسلحة".
الحدود السورية
وكانت إسرائيل أقرت يوم الاثنين الماضي، بعبور قواتها الحدود إلى سوريا، وأطلقت النار على 4 أشخاص بزعم أنهم "ألقوا مقذوفات على السياج الحدودي"، وفق ما أعلن الجيش.
وبينما تشن إسرائيل ضربات جوية بشكل متكرر داخل الأراضي السورية، إلا أنها نادرا ما تعترف علنا بتنفيذ عمليات عبر الحدود.
هضبة الجولان
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أن "جنود استطلاع رصدوا أربعة مشتبه بهم" قرب خسفين في هضبة الجولان، دون تقدّيم أي معلومات عن طبيعة المقذوفات التي أطلقها هؤلاء المشتبه بهم.
وأضاف البيان أنه "تم إرسال جنود (الجيش الإسرائيلي) إلى الموقع حيث عبروا الحدود ونفّذوا عملية.. عبر إطلاق النار على ساقي أحد المشتبه بهم".
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم إجلاء المشتبه به المصاب الذي لم تتضح مدى خطورة حالته فورا "بواسطة مروحية إلى مستشفى" في إسرائيل، من دون أن يأتي على ذكر مصير الثلاثة الباقين.
ونادرا ما تعلّق إسرائيل على عملياتها العسكرية داخل سوريا، باستثناء تلك التي تعد ردا مباشرا على ما تعتبرها تهديدات مباشرة لسيادة إسرائيل.
لكنها أقرّت بتنفيذ مئات الضربات الجوية في سوريا استهدفت مواقع للجيش السوري، والقوات المدعومة من إيران، منذ اندلعت الحرب الأهلية في البلاد عام 2011.
ويذكر أن إسرائيل احتلت ثلثي مساحة هضبة الجولان ذات الموقع الاستراتيجي في حرب عام 1967.