وزير الخارجية السعودي يتحدث عن عملية السلام الفلسطيني الإسرائيلي
وقال وزير الخارجية السعودي في تصريحات نقلتها قناة العربية.: إن المملكة حريصة على إرساء السلام، مضيفا أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي عن حل الدولتين إيجابي إذا ترجم لأفعال.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، أن السلام يتطلب حوارا مباشرا بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكشف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، اليوم الجمعة، عن قيام دولة الاحتلال الإسرائيلية بإجبار أعداد من الفلسطينيين على هدم بيوتهم بأيديهم أو دفع ثمن هدمها.
الرئيس الفلسطيني
وأكد الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته بالأمم المتحدة، اليوم، أن الاحتلال يقوم بحملة مسعورة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أبومازن أن إسرائيل تسعى بتصميم إلى تدمير حل الدولتين، وبالتالي لا يوجد شريك إسرائيلي يمكن الحديث معه، مضيفًا: "إسرائيل سمحت بتشكيل منظمات إرهابية يقودها أعضاء من الكنيست".
وحث أبو مازن المجتمع الدولي، بتصنيف منظمات إرهابية إسرائيلية تستهدف الفلسطينيين وحقوقهم كتنظيمات إرهابية، قائلًا: "إسرائيل تعطل إجراءنا انتخابات رئاسية وتشريعية بمنع المواطنين المقدسيين من المشاركة فيها".
شيرين أبو عاقلة
وفيما يتعلق بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، قال الرئيس الفلسطيني، إن أبو عاقلة قتلت برصاص قناص إسرائيلي وهذا يعني أنه قصد استهدافها، فهي تحمل جنسية أمريكية ولكنني أتحدى أن تلاحق الولايات المتحدة قاتليها.
حل الدولتين
وعلى جانب آخر، قال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلية، يائير لابيد، أمس الخميس: "إن غالبية الإسرائيليين يؤيدون حل الدولتين"، مضيفًا:" لا مانع من دولة فلسطينية شرط ضمان أمن تل أبيب".
الأمم المتحدة
وأضاف يائير لابيد خلال كلمته في الأمم المتحدة، أن شرط إقامة دولة فلسطينية هو أن تكون سلمية وأن لا تكون مصدر تهديد لإسرائيل.
وتابع لابيد خلال كلمته: "حل الدولتين مع الفلسطينيين هو الشيء الصحيح بالنسبة لإسرائيل"، مضيفا:"السلام ليس تنازلا ولا ضعفا".
وفيما يتعلق بإيران، قال رئيس وزراء دولة الاحتلال: "نمتلك القدرات لمواجهة طهران"، مشيرا إلى أنه يجب على العالم مواجهة إيران عسكريا لمنع حصولها على سلاح نووي.
وذكر لابيد، أنه في حال حصول إيران على سلاح نووي فإنها ستستخدمه، مؤكدًا التهديد النووي هو أكبر خوف يواجه إسرائيل والعالم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، إن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، أبلغته أنها ”تفكر فعليًا“ في نقل سفارة بلادها من مدينة تل أبيب إلى القدس، التي تعتبرها إسرائيل ”العاصمة الموحدة“ لها.