أحمد خطابي: تدريس مادة الإعلام التربوي خطوة لتحصين الشباب العربي من العنف
قال أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، انه تابع بكل الاهتمام في الآونة الأخيرة سلسلة الاجتماعات التحضيرية التي جرت في إطار مجموعات العمل التابعة لمجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تمحورت حول متابعة عدد من القضايا المحورية لمواصلة تطوير العمل الإعلامي المشترك
وأضاف:" إنني أقدر عاليا جهودكم لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الإعلامية العربية بتناسق مع خطة التحرك الاعلامي التي تروم في المقام الأول مواصلة الدفاع عن مشروعية القضية الفلسطينية وفي صلبها الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني والروحي للقدس التي تحتل مكانة وجدانية خاصة في قلوبنا والتي تظل مفتاح السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع:"تجاوبت فورا مع المبادرة الفلسطينية لجعل يوم 11 مايو يوما عالميا للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يتزامن مع ذكرى اغتيال الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة تعبيرا عن التضامن المطلق مع كافة الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين من المضايقات الممنهجة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وهم يؤدون رسالتهم المهنية بكل نكران ذات".
واستطرد قائلا:"أغتنم انعقاد مجلسكم للتنويه بالدور الفاعل لوسائل -الإعلام العربية في التصدي لظاهرة الإرهاب والتيارات المتطرفة المسيئة لقيمنا السمحة والمهددة للأفراد والجماعات ولسلامة دولنا الوطنية"، مؤكدا على جدوى الاعتماد على الإعلام الرقمي في تعزيز مبادراتكم في هذا الاتجاه.
وأشار إلى أن “التوصيات الصادرة عن الملتقى الإعلامي المنعقد بالمملكة الأردنية الهاشمية في شهر يوليو الماضي بشأن إدراج مادة الإعلام التربوي في مناهج التدريس ببلداننا العربية خطوة عملية لتحصين شبابنا من خطابات العنف والتضليل وتحفيز مهارات الفكر النقدي بعيدا عن القوالب النمطية الأحادية”.