التصريح بدفن جثة ربة منزل ضحية صعق الكهرباء في القليوبية
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالتصريح بدفن جثة ربة منزل لقيت مصرعها صعقا بالكهرباء أثناء قيامها بوضع الملابس داخل الغسالة بسبب حدوث ماس كهربائي داخل شقتها بدائرة قسم شرطة العبور بمحافظة القليوبية.
وجرى نقل الجثة للمشرحة، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور قسم شرطة العبور، يفيد ورود بلاغا من الأهالي بتعرض ربة منزل لصعق كهربائي بسبب حدوث ماس بغسالة الملابس بمنزلها أثناء الغسيل مصرعها على الفور بدائرة القسم.
على الفور انتقل ضباط مباحث القسم لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين مصرع "ن ج ا"، 45 سنة ربة منزل أثناء قيامها بوضع الملابس داخل الغسالة بشقتها بدائرة القسم، حدث ماس كهربائي بها ما أدى إلى تعرضها لصعق كهربائي و مصرعها على الفور.
وبسؤال أهل المتوفاة وجيرانها أكدوا تعرضها للصعق الكهربائي أثناء قيامها بغسيل الملابس وجرى نقل الجثة للمستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.