اشتعال النيران في حافلة تحمل 20 طفلًا أثناء عودتهم من المدرسة
اشتعلت النيران في حافلة مدرسية مليئة بها 20 طفلًا لا تتجاوز أعمارهم 9 سنوات بإنجلترا، وانتابتهم حالة صراخ هستيرية.
ولم يكن لدى السائق أي فكرة عن اشتعال النيران في الجانب السفلي من الحافلة ذات الطابق الواحد حتى قام السائقون في الخارج بإضاءة أضواء سياراتهم لتنبيهه.
وأظهر مقطع فيديو الطلاب وهم يركضون من الحافلة بحثًا عن ملجأ في حالة انفجار السيارة، وشوهد أحد الأشخاص وهو يستخدم طفاية الحريق الخاصة به في محاولة لإخماد النيران قبل مجيء رجال الإطفاء الذين وصلوا بعد 10 دقائق وأخمدوا النيران وهم يرتدون معدات التنفس، باستخدام خراطيم المياه.
كان سائق الحافلة ينقل الأطفال إلى منازلهم بعد انتهاء اليوم الدراسي عندما اندلع الحريق، وقام جميع الطلاب بإخلاء الحافلة بأمان بمساعدة المارة في الطريق.
وعبر أولياء أمور الطلاب عن غضبهم، وسط مزاعم بأن السيارة نفسها تعطلت قبل ٤ أيام فقط وشوهدت والدخان يتصاعد منها.
وقال والد طفل يبلغ من العمر ٨ سنوات: "كان ابني جالسًا في مؤخرة الحافلة وصديقه هو الذي بدأ بالصراخ ليعبر عن ضرورة الخروج من الحافلة."
وأضاف: "هم أول من تمكنوا من رؤية الدخان وبمجرد أن عرف الأطفال الآخرون ما يحدث بدأوا جميعًا بالصراخ".
وعبر عن غضبه: "أنا فقط أفكر ماذا لو كانت انفجرت؟ الأطفال أصيبوا جميعًا بصدمة، ما زلت أفكر في مدى الاختلاف الذي كان يمكن أن تكون عليه النتيجة".
ولم يعرف أي من الأطفال كيفية استخدام المخرج الخلفي، لذا كان عليهم الخروج من المقدمة حيث كان يمكنهم رؤية الدخان والنيران.
وقال الطلاب: إن السائقين الذين كانوا خلف الحافلة حاولوا إيقافها وسارع السكان المحليون لتقديم المساعدة.
وقالت لورا والدة إحدى الأطفال: "عندما وصلت إلى هناك،كان الكثير من الأطفال يبكون ومصدومين، لدرجة أن ابنتي الآن لا تريد العودة في الحافلة مرة أخرى.
وأضافت: "أريد أن أعرف أين هي بروتوكولات الإخلاء التي يتعلمها السائقون والأطفال في المدارس لأن ابنتي كانت عالقة في مؤخرة الحافلة، ولا تعرف كيف تخرج".
وقال أليكس تشاتر، المدير العام للمدربين في داموري: "يمكنني أن أؤكد أن حريقًا شب في حافلة أحد سائقينا، وهو ينقل تلاميذ من مدرسة توماس هاردي ومدرسة دورشيستر الإعدادية ولم يكن هناك أي إصابات،وأكد علي أن سلامة السائقين والركاب هي أولويتهم الأولى، ويتم إجراء تحقيق فوري للوقوف على ملابسات هذا الحادث".
وأضاف: "لقد وفرنا حافلة بديلة لنقل الركاب إلى وجهتهم ونقدم خالص اعتذارنا عن أي إزعاج قد حدث".
وتم نقل الحافلة مرة أخرى إلى المستودع، حيث يتم فحصها بعناية من قبل مفتش مركبات مستقل لتحديد سبب الحريق.
وبمجرد تأكيد السبب، سيتم اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتجنب أي حوادث مماثلة في المستقبل.