مشاداة كلامية بسبب حباية مانجو.. القصة الكاملة لإصابة شخص طعنا بالسكين على يد شقيقه في الهرم
شهدت منطقة الهرم وقوع حادث مروع بعدما أقدم شخص على طعن شقيقه بسبب خلاف على حباية مانجو.
وطلبت النيابة التحريات بشأن الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث، كما استعلمت عن الحالة الصحية للمصاب.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، فقد وقعت مشاجرة بين شخص و شقيقه بسبب الخلاف على أكل فاكهة المانجو، ليتعرض الأول لإصابة بجرح نافذ في الصدر، وادعى المجني عليه إصابته خلال محاولة أحد الأشخاص سرقته بالإكراه إلا أنه تم كشف ملابسات الحادث، واعترف المصاب بأنه تعرض للإصابة علي يد شقيقه عن طريق الخطأ.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تفاصيل إصابة شخص طعنًا بالسكين على يد شقيقه فى منطقة الهرم، حيث تبين أنهما كانا يتناولان المانجو، ونشبت بينهما مشادة كلامية بسبب آخر حباية مانجو في طبق الفاكهة.
وأضافت، أن المشادة الكلامية تطورت إلى مشاجرة بالأيدي بسبب رغبة كل منهما الحصول على المانجو الأخيرة، فأمسك المتهم بسلاح أبيض “سكين” كان بالقرب من طبق الفاكهة وسدد طعنة لشقيقه في الصدر.
وأوضحت أن المتهم عقب مشاهدته لشقيقه على الأرض والدماء تسيل منه فر هاربًا، وتمكن رجال المباحث من ضبطه.
وكان اللواء عبد العزيز سليم، مدير مباحث الجيزة، تلقى إخطارًا من الرائد أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الهرم يفيد بتلقيه إشارة من المستشفى بوصول مصاب بطعنة في الصدر إثر ادعاء مشاجرة، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وتحفظ فريق آخر على كاميرات المراقبة لتفريغها وكشف ملابسات المشاجرة.
وبإجراء التحريات تبين نشوب مشادة كلامية بين المصاب وشقيقه بسبب خلاف على تناول آخر ثمرة مانجو متبقية بالمنزل، فتطورت إلى مشاجرة بالأيدي قام خلالها المتهم بطعن شقيقه.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، وتم اقتياده إلى ديوان القسم.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
العقوبة القانونية
قال محمد ميزار، المحامي والمستشار القانوني: إن هذه الجريمة من الجرائم التي يطلق عليها وليدة اللحظة أي أنه لا يكون لدى المجرم تخطيط مسبق على ذلك الفعل.
وأضاف: ومن هذه الجرائم الضرب أفضى إلى موت وفي جرائم المشاجرات التي تنتهي بالوفاة أو تقف عند حد الشروع في القتل والتي يخيب أثرها لأسباب لادخل لإرادة الفاعل فيها.
وتابع ميزار: أما إذا كانت الواقعة حادث عرضي ولم تتجه إرادة ونية الجاني لارتكاب مثل هذا الفعل
فإذا حدثت الوفاة فإنها تعد قتل خطأ، والنيابة العامة هي صاحبة الاختصاص الأصيل في تحريك الدعوى الجنائية، وبناءً على ما تجريه من تحقيقات يتم إنزال القيد والوصف على ما ينسب للمتهم من جرائم.