رئيس التحرير
عصام كامل

ردد الله أكبر واختفى.. صوت يخرج من تحت أنقاض المبنى المنهار بالأردن | فيديو

المبنى المنهار في
المبنى المنهار في الأردن

حاول أحد العالقين تحت أنقاض المبنى، الذي انهار أمس الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان، أن يلفت نظر قوات الإنقاذ بأنه لا يزال حيًا فأخذ يردد "الله أكبر"، الأمر الذي دفع أحد رجال الدفاع المدني للتوجه إلى المكان الذي يصدر منه الصوت، لكن دون جدوى.

ردد الله أكبر

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقطع فيديو لفريق الدفاع المدني وبعض المدنيين أثناء بحثهم عن ناجين تحت أنقاض المبني، الذي انهار أمس الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمان، وأثناء بحثهم سمعوا صوت يأتي من تحت جدران المبنى المنهار وأخذ يردد "الله أكبر.. الله أكبر".
وهنا قام أحد المنقذين من فريق الدفاع المدني بمطالبة صاحب الصوت بأن يتحدث مرة أخري، فقال له "سامعني؟! رد عليّ أنا جاي أساعدك"، وأضاف رجل الدفاع المدني قائلًا لهذا الرجل الذي تحت الأنقاض: "رد عليّ بأي إشارة"، لكن صوت الرجل لم يظهر مرة أخري.

تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع المقطع المؤثر للرجل العالق تحت الأنقاض، والذي كان يردد "الله أكبر"، داعين أن يخرج سالمًا، لكنهم تخوفوا من أن يكون الرجل قد أصابه مكروه.

بعد سويعات من واقعة الرجل، تداول النشطاء مقطع فيديو آخر لقوات الدفاع المدني الأردنية أثناء إنقاذها لأحد العالقين في المبني المنهار، ليخرجوا بذلك أحد الناجين من المبنى المنهار. 
يذكر أن مبنى قديم انهار في العاصمة الأردنية عمّان، أمس الثلاثاء، ما أسفر عن مصرع 5 أشخاص على الأقل وإصابة 14. 

وذكرت الشرطة الأردنية إن 5 أشخاص لقوا حتفهم بعد انهيار مبنى سكني مكون من 4 طوابق في منطقة جبل اللويبدة وسط عمان، وإن جهود الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين.

وحاول عمال الدفاع المدني رفع أنقاض المبنى بحثًا عن ناجين محاصرين تحت أنقاض المبنى المنهار، حيث انتشل 14 شخصا من تحت الأنقاض.

وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، في بيان له إن "مديرية الدفاع المدني من خلال فرق الإنقاذ المختصة تساندها وحدات مختلفة من قيادة إقليم أمن العاصمة وقوات الدرك، لا زالت تتعامل مع الحادثة والعمل جار للبحث" عن مفقودين آخرين".
وأرجع نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية الأردنية توفيق كريشان سبب انهيار المبنى لأنه قديم ومتهالك. 

ويذكر أن منطقة جبل اللويبدة تعد من أجمل وأقدم مناطق عمان، ويعود تاريخ بناؤها لبداية القرن العشرين، ويقيم فيها عدد كبير من الأجانب، كما تضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.
 

الجريدة الرسمية