بعد قبول الاستئناف.. القصة الكاملة لقضية أحمد بسام زكي المتهم بالتحرش
بعد أن قضت محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية، بقبول استئناف أحمد بسام زكي على حكم حبسه 3 سنوات، والقضاء ببراءته، ترصد لكم فيتو في السطور التالية التفاصيل الكاملة للقضية:
حبس أحمد بسام زكي
وكانت محكمة القاهرة الاقتصادية في 29 ديسمبر 2020 بمعاقبة أحمد بسام زكي المتهم بإساءة استخدام أدوات الاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي، بالحبس 3 سنوات مع الشغل.
بداية القضية
بداية ظهور القضية كانت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما دشن عدد من الفتيات "مجموعة" مطالبين الفتيات التي تعرضن للتحرش علي يد أحمد بسام زكي للإدلاء بها، وعقب ورود عدد ليس بالقليل من الشكاوى تم القبض علي أحمد بسام زكي وأجرت النيابة العامة تحقيقاتها معه.
إحالة المتهم للمحاكمة
ثم أمر النائب العام بإحالة المتهم «أحمد بسام زكي» إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات لم يبلغن ثماني عشرة سنة ميلادية وتهديدهن وفتاة أخرى كتابةً بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات.
كما شملت الاتهامات: تحرشه باثنتين منهن بالقول والإشارة عن طريق وسائل اتصال لاسلكية بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضاها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته، فضلًا عن إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.
وكانت «النيابة العامة» أقامت الدليل قِبَل المتهم مما تحصل من إقراراته بتحقيقات «النيابة العامة»، وشهادات المجني عليهن وعدد من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما قدمه المجني عليهن من رسائل نصيَّة وصور ملتقطة للمحادثات التي أُجريت بينهن وبين المتهم، وما أثبته تقرير «مصلحة الطب الشرعي» من احتواء العينة المأخوذة من المتهم على أحد نواتج تعاطي جوهر الحشيش المخدر.