إسرائيل تستفز روسيا.. وتؤكد استعدادها لتصدير الغاز إلى أوروبا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الإثنين، إن بلاد مستعدة لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي بدلا من الغاز الروسي.

الحكومة الإسرائيلية 

وأضاف يائير لابيد، خلال المؤتمر الذي عقده اليوم الإثنين، مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، ان حصول إيران على السلاح النووي سيهدد العالم.

وأكد لابيد، أن إسرائيل ستقوم بدورها في تطوير الدفاعات الجوية الألمانية، مؤكدا مواجهة الخطر المتفاقم بحصول إيران على قنبلة نووية.

ومن جانبه قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الاثنين،:" ندعو إسرائيل وفلسطين لتجنب الخطوات الأحادية"، مضيفا:"ندعم حلا مستداما للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين".

المستشار الألماني

وأضاف المستشار الألماني، في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم مع رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، أن حرب أوكرانيا أدت لارتفاع أسعار الطاقة حول العالم.

وتابع المستشار الألماني، أولاف شولتس، حديثه:"يجب إيقاف سفك الدماء في أوكرانيا".

وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال المستشار الألماني، إنه لا يحق لطهران حيازة أسلحة نووية.

رئيس الحكومة الإسرائيلية

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، غادر أمس الأحد، إلى ألمانيا في إطار جهود تل ابيب الدبلوماسية لإقناع القوى الغربية بالتراجع عن إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وتعارض إسرائيل الاتفاق النووي الذي وقع العام 2015 وشهد العام 2018 انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه قبل أن يعيد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية.

إحياء الاتفاق
 

وشهدت حماسة الدول الأوروبية وخصوصًا ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تراجعًا في الأيام القليلة الماضية بعدما أثارت هذه الدول السبت "شكوكًا جدية" في نية طهران إحياء لاتفاق.

وقبل توجهه إلى برلين، شكر لابيد في اجتماع مجلس الوزراء صباح الأحد، القوى الثلاث على "الموقف القوي" الذي عبرّت عنه السبت.

وقالت الدول المنضوية في الاتفاق إن المقترح الذي عرضه الاتحاد الأوروبي على طهران يمثّل "الحد الأقصى لمرونة" القوى الأوروبية بشأن الملف.

وأضافت "للأسف، اختارت إيران عدم استغلال هذه الفرصة الدبلوماسية الحاسمة"، مشيرة إلى أن طهران "تواصل بدلا من ذلك التصعيد في برنامجها النووي بشكل يتجاوز أي مبرر مدني معقول".

وقال لابيد في الاجتماع إن "إسرائيل تقوم بحملة دبلوماسية ناجحة لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران". مضيفا أن "الأمر لم ينته بعد".

لماذا تجاهلت الملكة إليزابيث زيارة إسرائيل؟

وبحسب رئيس الوزراء "لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، لكن هناك إشارات مشجعة".