بلينكن: بايدن ملتزم بالحفاظ على "الوضع القائم" في القدس
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على رؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن حيال الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس.
جاء في ذلك رسالة وجهها بلينكن إلى بطريريك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، نيابة عن بايدن، بحسب ما نشرته اليوم السبت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وذكرت الوكالة أن رسالة وزير الخارجية الأمريكية جاءت ردًا على رسالة للبطريرك ثيوفيلوس الثالث عبر فيها عن قلقه إزاء ممارسة الشعائر الدينية لأعضاء المجتمع المسيحي في القدس، وسائر أنحاء الأرض المقدسة.
إدارة بايدن
وقال بلينكن إن "الدفاع عن قدرة المجتمعات المسيحية على ممارسة شعائرها أو معتقداتها يعتبر ركيزة من ركائز السياسة الخارجية لإدارة بايدن، وسنظل ملتزمين بدعم التعايش والتعددية الدينية، خاصة داخل القدس التي لها أهمية رئيسة لدى الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية".
وأكد مواصلة الولايات المتحدة إدانتها لكل أعمال العنف والتضييق، أو التدخل غير المبرر في العبادة الدينية.
وشدد وزير الخارجية الأمريكية على ضرورة أن يكون الجميع في الأراضي المقدسة أحرارًا في ممارسة معتقداتهم الدينية بسلام وأمن وكرامة.
ونبه إلى أن القدس مدينة ومجتمع غني ومتعدد، وكما ذكر بايدن أثناء زيارته الأخيرة إلى إسرائيل والضفة الغربية منتصف يوليو الماضي، فإن القدس مسألة مركزية للرؤى الوطنية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين- يجب أن تكون مدينة للجميع، ويجب الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة فيها.
وأشار إلى أن تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين، على قدم المساواة، على أهميته بحد ذاته، يعتبر أيضًا مكونًا رئيسًا لمقاربة هذه الإدارة للصراع الاسرائيلي- الفلسطيني.
وأضاف أن "الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس بايدن تؤمن أن الدفع للأمام بهذه القيم هو خطوة هامة نحو الإبقاء على حل للدولتين متفاوض عليه، على حدود 1967 مع تعديلات للأراضي، متفق عليها بين الإسرائيليين والفلسطينيين، دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن، حيث يتمتع شعباهما بإجراءات متساوية من الحرية والكرامة".