تأجيل محاكمة 11 متهما بخلية داعش بولاق لـ11 أكتوبر المقبل
قررت الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة المستشار محمد حماد، تأجيل محاكمة 11 متهما بالقضية رقم 211 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة، والمعروفة إعلاميا بـ"داعش الوراق"، لجلسة 11 أكتوبر للمرافعة.
الاتهامات الموجهة
واتهمت النيابة الجناة بأنهم فى غضون الفترة من 2014 حتى 22 فبراير 2021، تولى المتهم الأول قيادة فى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام الحالى وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وانضم المتهمون من الثاني حتى العاشر انضموا لتلك الجماعة مع العلم بأغراضها، والمتهمين من السابع وحتى الحادي عشر مولوا تلك الجماعة مع علمهم بأغراضها، والمتهمون من الثاني حتى السابع والعاشر أيضا انضموا لجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد وتتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها.
يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت أعمال عنف على يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددًا من المشاركين فى تلك الأحداث فى حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى احداث العنف لمناهضته نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.