حجم ثروة الملكة إليزابيث.. وطريقة تقسيمها؟
سلطت تقارير إعلامية الضوء على مصير ثروة الملكة إليزابيث، خاصة بعد إعلان وفاتها أمس الخميس، مؤكدة أن الملكة تركت ثروة خاصة ضخمة تراكمت عامًا بعد عام، بالإضافة إلى المبالغ الهائلة التي قدمها دافع الضرائب البريطاني لها.
حجم ثروة الملكة
ومن جانبها ذكرت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، في تقريرها، أن حجم ثروة الملكة الخاصة والتي هي الآن ملك لابنها الملك تشارلز الثالث باعتباره الوريث الشرعي لها، لا يزال سرا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقريرها، أن الثروة الخاصة للملكة لم يتم الإفصاح عنها بشكل رسمي إلا أن هناك بعض التقديرات التي قامت بها بعض المؤسسات، حيث في عام 2011، قدرت مجلة فوربس الأمريكية صافي ثروتها بنحو 325 مليون جنيه إسترليني (390 مليون دولار)“.
مؤشر بلومبيرج
وأكدت الصحيفة أن مؤشر بلومبيرج للمليارديرات قدر ثروة الملكة إليزابي في عام 2015 بحوالي 275 مليون جنيه إسترليني (325 مليون دولار) بنهاية ذلك العام.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن العائلة الملكية معفية دستوريا من دفع الضرائب إلا أن الكثير منهم يدفعون ضريبة طوعية مضيفة: ”من الآمن القول الآن بعد وفاة الملكة، إن بعض أعضاء الأسرة الملكية سيصبحون أكثر ثراءً“.
ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أن عملية توزيع ثروة الملكة إليزابيث الشخصية هي مسألة ستشرف عليها الآن عائلتها ومحاموها، ومع ذلك، فإن بعض عناصر الميراث الملكي معروفة بسبب التقاليد“.
وأكد تقرير الصحيفة أنه بمجرد أن يتولى الملك تشارلز الثالث عرش بريطانيا رسميا، فسيرث ابنه الأكبر الأمير ويليام ”دوقية كورنوال“، وهي ملكية خاصة يمتلكها دائمًا الابن الأول للملك وهو الآن الطفل الأول.
الملكية الخاصة
وأوضحت الصحيفة أن تلك الملكية أنشئت عام 1337 وتبلغ مساحتها 135000 فدان في إنجلترا وتشرف على جميع الأراضي الملكية في تلك المنطقة، مضيفة أن تلك الملكية تدر حوالي 20 مليون جنيه إسترليني (23 مليون دولار) من الدخل الخاص سنويًا.
وأضافت: ”من المحتمل أن يتم الإعلان عن تفاصيل وصية الملكة على موقع العائلة المالكة على الإنترنت، كما كان الحال مع الملكة الأم التي نشرت وصيتها عام 2002“.
وجاء في الوصية: ”لقد أورثت الملكة إليزابيث الملكة الأم ممتلكاتها بالكامل (والتي تشتمل بشكل أساسي على محتويات منازلها) للملكة إليزابيث الثانية“.