الإمبابي: زيادة أسعار السجائر لن يؤثر على الاستهلاك في السوق المحلي
أكد ابراهيم الامبابى، رئيس شعبة الدخان والمعسل بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، أن الارتفاعات التي تلحق بأسعار بعض أصناف السجائر لن تؤثر على معدل الاستهلاك بالسوق المحلى
ويذكر ان شركة المنصور الدولية للتوزيع أعلنت عن زيادة صنف سجائر" تارجيت" من ٢١ جنيهًا إلى ٢٢ جنيهًا. كما أعلنت الشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني زيادة أسعار بيع سجائرها بنحو 2 جنيه لأغلب الأنواع، وذلك اعتبارًا من الأحد 4-9-2022 للأصناف التالية "سعر كليوباترا سوفت كوين من 19 جنيهًا لـ21 جنيهًا-سعر كليوباترا بوكس (أبيض/ألوان) من 20 جنيهًا لـ22 جنيهًا-سعر كليوباترا سوبر من 21 جنيهًا لـ23 جنيهًا-سعر "بوكس 10" من 11.50 جنيه لـ13 جنيهًا-سعر بوسطن / بلمونت 19.50 جنيه لـ22 جنيهًا الزيادة 2.5 جنيه-سعر كليوباترا كينج سايز 18.50 جنيه لـ 20.50 جنيه-سعر كليوباترا بلاك 24 جنيهًا، بدون زيادة-سعر ماتوسيان سوبر 24 جنيهًا بدون زيادة-سعر مونديال (أحمر - أزرق - سيلفر) من 21 جنيهًا لـ23 جنيهًا- سعر مونديال سويتش (منتول/بلوبيري) 24 جنيهًا بدون زيادة
وأشار الامبابى فى تصريحات خاصة لـ" فـيـتو" ان السجائر تعد احد انواع المزاج المعتاد لدى المستهلك المصرى، لافتا إلى أن تحريك شركات السجائر لأسعارها يأتي نتيجة توجه شركات الدخان لزيادة الأسعار نتيجة العديد من المتغيرات.
وقال الامبابى،إن قطاع الدخان فى مصر يضم 56 مصنعا لإنتاج أنواع المعسل والسجائر المختلفة بما فيها الشركة الشرقية للدخان " شركة مساهمة مصرية.لافتا الى ان المصريين يستهلكون 4 مليارات علبة سجائر سنويا، بمعدل 83 مليار سيجارة سنويا، و280 مليون سيجارة يوميا
وأشار إلى أنه تم وضع باركود على علب السجائر؛ لمنع التلاعب في أسعار السجائر من خلال التجار، ومن خلال فتح الموبايل عبر أبلكيشن سيتم التعرف على سعر العلبة وتاريخ الإنتاج.
وأشارت أحدث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن نسبة المدخنين بين الذكور تبلغ 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وأوضحت الإحصائيات، أن 17.7٪ من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) مدخنون، وهو ما يمثل حوالي 18 مليون نسمة وفقًا، لتقديرات السكان لعام 2020.
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن، ولكنه عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي؛ بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وجاءت على نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45-54 سنة) فتبلغ 23.2%، يليها الفئة العمرية (35-44 سنة) حوالي 22.5% ثم الفئة (25-34 سنة) حوالي 20.8% وهي نسب مرتفعة، ولها دلالة خطيرة وبخاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.