اتحاد الصناعات يكشف أسباب اختفاء بعض أنواع السجائر من السوق
كشف إبراهيم إمبابي رئيس الشعبة العامة للدخان والسجائر باتحاد الصناعات، أسباب اختفاء بعض أنواع السجائر من السوق المحلي، قائلا: “المادة الخام لتصنيع السجائر يتم استيرادها من الخارج”.
وأضاف فى مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، تقديم الإعلامي تامر أمين المذاع على فضائية "النهار": “ان اختفاء بعض أنواع السجائر، يرجع لعدم توافر المواد الخام الخاصة بتصنيع كافة أنواع السجائر سواء كانت محلية أو أجنبية”، مؤكدا أن زراعة الدخان فى مصر محرمة وغير مسموح بها.
وأوضح: "قطاع الدخان الوحيد فى مصر يتم استيراد كافة خاماته من الخارج، وهناك الكثير من مصانع الدخان أغلقت أبوابها بسبب عدم توافر المواد الخام للتصنيع".
وطالب بإعادة النظر فى قرار استيراد بعض أنواع المواد الخام من الخارج لإنقاذ الصناعات التى تقوم عليها، موضحا: “ المادة الخام الموجودة فى مصانع تصنيع السجائر تكفي شهران، وبعد انتهائها ستتوقف هذه الصناعة وهو ما يتيح الفرصة لتجار الجملة، برفع أسعار بعض أنواع السجائر، ولذلك يجب على أى مواطن عدم الانصياع وشراء أى سجائر بسعر أعلى من سعرها الحقيقي”.
وعن فرض 40 قرش من قيمة الضرائب المفروضة على السجائر لصالح التأمين الصحي، أكد: “ قرار وزير المالية بخصم 40 قرش من كل علبة سجائر يتم بيعها لتوجيه المبلغ إلى منظومة التأمين الصحي الشامل”.
الجريدة الرسمية
نشرت جريدة الوقائع المصرية في عددها رقم 168 تابع (ب)، الصادر في 4 أغسطس 2022، قرار وزارة المالية رقم 369 لسنة 2022، بشأن تطبيق ضريبة قيمة مضافة على السجائر مقدارها أربعون قرشًا من حصيلة الضريبة المفروضة على كل عشرين سيجارة، لصالح الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وجاء في نص المادة الأولى للقرار: "تتولى مصلحة الضرائب المصرية (الضريبة على القيمة المضافة) لدى تحصيل ضريبة القيمة المضافة على السجائر، تخصيص مبلغ مقداره أربعون قرشًا من حصيلة الضريبة المفروضة على كل عشرين سيجارة منتجة، سواء محلية أو مستوردة، ويتم بيعها بالسوق المحلي لصالح الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وتودع حصيلة هذا المبلغ بحساب مفتوح بالبنك المركزي المصري باسم الهيئة العامة للتأمين الصحي، وذلك خلال الشهر التالي لشهر التحصيل.